من طرف صوت فتح _ صرح الناطق الرسمي للمؤسسة الأمنية اللواء عدنان الضميري، اليوم الجمعة، أن الهجوم الذي شنته 'حماس'، اليوم الجمعة، وكعادتها، ضد الرئيس محمود عباس والسلطة الوطنية فيما يتعلق بإعدام الاحتلال للمسن عمر القواسمي واعتقاله لستة محتجزين أفرج عنهم بقرار من الرئيس امس، إنما تقدم أوراق اعتماد للاحتلال بتبرئته من جريمتي الإعدام والاعتقال.
وقال الضميري 'في الوقت الذي نستنكر فيه الاعتداء الآثم على شعبنا في الخليل وإعدام المسن القواسمي بدم بارد في فراشه، واعتقال المفرج عنهم من قبل السلطة الوطنية، نعتبر أن قوات الاحتلال قامت بجريمة'.
واضاف 'إن السلطة الوطنية الفلسطينية قبل إفراجها عن المحتجزين الستة من حركة 'حماس'، أعلنت قيادة 'حماس' في الضفة قبل أيام أنها تتحمل مسؤولية سلامتهم أو المس بهم، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية'.
وأشار الناطق الرسمي للمؤسسة الأمنية إلى أن 'حماس' أعلنت أمام رئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فراج أنها تتحمل المسؤولية، وأن الإفراج عنهم سيفتح الطريق أمام المصالحة الفلسطينية.
ولفت الضميري إلى أن الأمن الفلسطيني أبلغ الشيخ رائد صلاح رئيس المبادرة العربية داخل أراضي العام 1948، أن 'حماس' تتحمل مسؤولية سلامتهم، وقد وقع المفرج عنهم وأهلهم تعهدا بتحمل المسؤولية عن سلامتهم بمعرفة وحضور قيادة 'حماس'.
وأكدت المؤسسة الأمنية الفلسطينية على لسان ناطقها الرسمي اللواء الضميري أن الرئيس القائد الأعلى لقوى الأمن استجاب للوساطة العربية وللإخوة من عرب الداخل للإفراج عن المحجوزين رغم خطورة ما قاموا به ضد السلطة الوطنية، رغبة من السيد الرئيس والسلطة في إنجاز المصالحة التي تتنكر لها 'حماس' وسحب الذرائع من التهرب من المصالحة، وان قيادة حماس وفي مقدمتهم د. عزيز دويك، وعمر عبد الرازق تتحمل المسؤولية الكاملة عن اعتقال المفرج عنهم.
وقالت 'إن حركة حماس بعد أن أنجزت هدنة شاملة مع الاحتلال ترى أن عدوها الرئيس هو السلطة الوطنية ومؤسساتها، وهي تقدم أوراق اعتماد للاحتلال بتبرئته من جريمة إعدام القواسمي واعتقال المفرج عنهم'.
وقال الضميري 'في الوقت الذي نستنكر فيه الاعتداء الآثم على شعبنا في الخليل وإعدام المسن القواسمي بدم بارد في فراشه، واعتقال المفرج عنهم من قبل السلطة الوطنية، نعتبر أن قوات الاحتلال قامت بجريمة'.
واضاف 'إن السلطة الوطنية الفلسطينية قبل إفراجها عن المحتجزين الستة من حركة 'حماس'، أعلنت قيادة 'حماس' في الضفة قبل أيام أنها تتحمل مسؤولية سلامتهم أو المس بهم، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية'.
وأشار الناطق الرسمي للمؤسسة الأمنية إلى أن 'حماس' أعلنت أمام رئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فراج أنها تتحمل المسؤولية، وأن الإفراج عنهم سيفتح الطريق أمام المصالحة الفلسطينية.
ولفت الضميري إلى أن الأمن الفلسطيني أبلغ الشيخ رائد صلاح رئيس المبادرة العربية داخل أراضي العام 1948، أن 'حماس' تتحمل مسؤولية سلامتهم، وقد وقع المفرج عنهم وأهلهم تعهدا بتحمل المسؤولية عن سلامتهم بمعرفة وحضور قيادة 'حماس'.
وأكدت المؤسسة الأمنية الفلسطينية على لسان ناطقها الرسمي اللواء الضميري أن الرئيس القائد الأعلى لقوى الأمن استجاب للوساطة العربية وللإخوة من عرب الداخل للإفراج عن المحجوزين رغم خطورة ما قاموا به ضد السلطة الوطنية، رغبة من السيد الرئيس والسلطة في إنجاز المصالحة التي تتنكر لها 'حماس' وسحب الذرائع من التهرب من المصالحة، وان قيادة حماس وفي مقدمتهم د. عزيز دويك، وعمر عبد الرازق تتحمل المسؤولية الكاملة عن اعتقال المفرج عنهم.
وقالت 'إن حركة حماس بعد أن أنجزت هدنة شاملة مع الاحتلال ترى أن عدوها الرئيس هو السلطة الوطنية ومؤسساتها، وهي تقدم أوراق اعتماد للاحتلال بتبرئته من جريمة إعدام القواسمي واعتقال المفرج عنهم'.
