غزة - معا - حذر عضو المجلس الثوري لحركة فتح نائب مفوض التعبئة والتنظيم للمحافظات الجنوبية الدكتور عبد الله أبو سمهدانة من مخطط اسرائيلي لاغتيال الرئيس محمود عباس كما اغتيل الرئيس الراحل ياسر عرفات.
واستشهد أبو سمهدانة على ذلك بما حملته إحدى وثائق ويكليكس والتي جاء فيها على لسان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتيناهو من أن الرئيس أبو مازن هو الزعيم العربي الأخطر على مستقبل إسرائيل.
وقال أبو سمهدانة خلال ندوة حول مستقبل المصالحة نظمها المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات بمدينة غزة أن الإفصاح عن هذه الوثيقة جاء بالتزامن مع حملات التحريض التي تقودها حكومة الاحتلال على القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذي قال انه يواجه ضغوطاً متعددة سواء من الناحية السياسية أو فيما يتعلق بالشأن الداخلي.
وقال أبو سمهدانة إن الرئيس أبو مازن يصر على رفضه لكافة الضغوط سواء تلك التي تعنى بمسيرة التسوية والموقف فيها واضح, أو تلك التي تتعلق بالشأن الداخلي وتحديداً في ملف المصالحة الذي ذهبت حركة فتح إلى التوقيع على ورقة المصالحة المصرية رغم حجم الضغوط التي مورست من قبل الإدارة الأمريكية وجهات أخرى, مؤكداً أن الحركة وضعت المصلحة الوطنية التي وصفتها بالشيء المقدس فوق كل اعتبار وقامت بالتوقيع على الورقة التي هي في الأصل نتاج حوارات فلسطينية فلسطينية.
وفي هذا السياق قال أبو سمهدانة أن حماس ممثلة في مكتبها السياسي وعلى رأسه رئيس المكتب خالد مشعل هي من وضعت الرتوش الأخيرة على الورقة التي قدمت بصياغة مصرية لتلك الحوارات وقالت أن التوقيع على الورقة سيكون الأسبوع المقبل, إلا أنها تراجعت في نهاية المطاف وأعلنت رفضها التوقيع عليها مبررة ذلك بوجود تحفظات لها.
وحول الممارسات التي تقوم بها حركة حماس ضد كوادر وأبناء حركة فتح في غزة من خلال حملات الاستدعاء والملاحقة قال أبو سمهدانة أن هذه الممارسات لا تدفع باتجاه المصالحة مشيراً في الوقت ذاته انه لا يمكن اقتلاع حركة فتح من قطاع غزة حتى لو تم اعتقالهم جمعيا.
واستشهد أبو سمهدانة على ذلك بما حملته إحدى وثائق ويكليكس والتي جاء فيها على لسان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتيناهو من أن الرئيس أبو مازن هو الزعيم العربي الأخطر على مستقبل إسرائيل.
وقال أبو سمهدانة خلال ندوة حول مستقبل المصالحة نظمها المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات بمدينة غزة أن الإفصاح عن هذه الوثيقة جاء بالتزامن مع حملات التحريض التي تقودها حكومة الاحتلال على القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذي قال انه يواجه ضغوطاً متعددة سواء من الناحية السياسية أو فيما يتعلق بالشأن الداخلي.
وقال أبو سمهدانة إن الرئيس أبو مازن يصر على رفضه لكافة الضغوط سواء تلك التي تعنى بمسيرة التسوية والموقف فيها واضح, أو تلك التي تتعلق بالشأن الداخلي وتحديداً في ملف المصالحة الذي ذهبت حركة فتح إلى التوقيع على ورقة المصالحة المصرية رغم حجم الضغوط التي مورست من قبل الإدارة الأمريكية وجهات أخرى, مؤكداً أن الحركة وضعت المصلحة الوطنية التي وصفتها بالشيء المقدس فوق كل اعتبار وقامت بالتوقيع على الورقة التي هي في الأصل نتاج حوارات فلسطينية فلسطينية.
وفي هذا السياق قال أبو سمهدانة أن حماس ممثلة في مكتبها السياسي وعلى رأسه رئيس المكتب خالد مشعل هي من وضعت الرتوش الأخيرة على الورقة التي قدمت بصياغة مصرية لتلك الحوارات وقالت أن التوقيع على الورقة سيكون الأسبوع المقبل, إلا أنها تراجعت في نهاية المطاف وأعلنت رفضها التوقيع عليها مبررة ذلك بوجود تحفظات لها.
وحول الممارسات التي تقوم بها حركة حماس ضد كوادر وأبناء حركة فتح في غزة من خلال حملات الاستدعاء والملاحقة قال أبو سمهدانة أن هذه الممارسات لا تدفع باتجاه المصالحة مشيراً في الوقت ذاته انه لا يمكن اقتلاع حركة فتح من قطاع غزة حتى لو تم اعتقالهم جمعيا.