منتدى الاقصى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

alaqsa-pal.yoo7.com ااهلا وسهلا بكم المنتدى ملك الجميع ايها الاحرار


    خالد البطش: مختلفون مع حماس في الميدان والمساجد والأداء السياسي

    ameeral
    ameeral
    المديـــر العـــــام
    المديـــر العـــــام


    ذكر

    عدد الرسائل : Number of messages : 1824
    العمر : Age : 49
    تاريخ التسجيل : 22/03/2009

    خالد البطش: مختلفون مع حماس في الميدان والمساجد والأداء السياسي Empty خالد البطش: مختلفون مع حماس في الميدان والمساجد والأداء السياسي

    مُساهمة من طرف ameeral الخميس يونيو 18, 2009 8:47 pm

    خالد البطش: مختلفون مع حماس في الميدان والمساجد والأداء السياسي
    18/6/2009 01:40 PM
    صوت فتح ـ لا تسعى حركة الجهاد الإسلامي، ثاني أكبر فصيل إسلامي على الساحة الفلسطينية، الى تفجير أو هدم منظمة التحرير الفلسطينية، ولا تقبل ايضاً تغيير أفكار الناس بقوة السلاح على قاعدة «لا إكراه في الدين»، هكذا يقول القيادي البارز في الحركة خالد البطش، مؤكدا أن هناك خلافات بين «الجهاد» وحركة حماس على ثلاثة مستويات، في الميدان، أي في العمل المسلح ضد إسرائيل في قطاع غزة، وفي المساجد، حيث عمدت «حماس» الى السيطرة على جميع مساجد غزة وتوجيه الخطب، وفي الاداء السياسي للحركة تجاه مختلف الأوضاع الفلسطينية الداخلية والخارجية.
    وتدعو حركة الجهاد، التي انطلقت في ثمانينيات القرن الماضي، ويصفها البعض بـ»الاصولية»، الى «اجتثاث ومحو إسرائيل من الخارطة»، رغم ايمانها بالحوار لحلّ الخلافات بين الاطراف الفلسطينية المتنازعة. ونمت الحركة كثيرا بعد أن رفضت الدخول في الانتخابات التشريعية، والاشتراك في الحكومات المتعاقبة.
    وقال البطش لـ»الجريدة» أمس، التي التقته في أحد الأمكنة السرية بسبب التدابير الأمنية التي تتخذها الحركة في قطاع غزة، «منظمة التحرير بيت للشعب الفلسطيني، لا نسعى الى استبدالها او تفجيرها، بل نسعى الى اصلاحها للدخول فيها»، وشدد البطش على ضرورة أن «تستعيد المنظمة مكانتها الطبيعية، والا تصبح راعية لاتفاق تسوية مع إسرائيل»، مشيرا في الوقت نفسه الى أن هذه القضايا يجب أن تخضع لطاولة الحوار بين الاطراف المختلفة.
    ويصف البطش ما حدث من انقسام عشية سيطرة «حماس» على قطاع غزة، بأنه «جريمة كبيرة بحق الشعب الفلسطيني»، مؤكداً أن «هذا الانقسام قدم خدمة لإسرائيل»، ويضيف: «لسنا ضد نشر الإسلام. امنيتنا أن يتمتع الشعب بالإسلام على قاعدة لا اكراه في الدين، وبالدعوة والكلمة الطيبة»، ولكنه شدد على أنه «لا يجوز استخدام المنابر الإسلامية للتشهير والتكفير، فالمنابر لتوحيد الناس وتعليمهم تعاليم الإسلام».
    ولعبت «الجهاد» دورا مميزا وكبيرا للحد من الانقسام والخلافات بين «فتح» و»حماس»، وغالبا ما نجحت في التخفيف من التوتر وحدة الاحتقان. ويقر البطش بوجود خلاف بين منظمته و»حماس» في «الميدان والمساجد والاداء السياسي»، لكنه يعتبر أن «الجهاد تعتمد في تعاملها مع الآخرين سياسة تبريد الخطوط من واقع المسؤولية».
    وعن الحوار الفلسطيني في القاهرة، يقول البطش: «مصلحة حماس وفتح والكل انهاء الانقسام، واذا لم نتفق فسنكون أمام خيارات في منتهى الخطورة»، ويضيف: «إن لم نصل الى الانتخابات فلن تكون هناك شرعية دستورية لحماس أو فتح بعد 25 يناير القادم، وانصحهما بالذهاب للانتخابات»، محذرا من أن «تقع حماس في فخ عدم قبول الانتخابات والمصالحة».
    عن الجريدة ..

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 4:48 pm