من طرف بيت لحم- معا- اكد رئيس
المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ان حركته لن تتخذ نهجا يتعارض مع
الاهتمام الدولي المتنامي بتحقيق السلام في منطقة الشرق الاوسط.
جاء
تاكيد مشعل خلال لقائه الليلة الماضية المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون
الشرق الاوسط ونائب وزير الخارجية الكسندر سلطانوف الذي يزور سوريا حاليا
في نطاق جولته لعواصم المنطقة التي شملت حتى الان لبنان بالاضافة الى
سوريا.
ووصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نصر الذي شارك في
محادثات قيادة حماس مع المبعوث الروسي في تصريح للصحافيين "بانها ايجابية
وتناولت الموضوع الفلسطيني بكافة تفاصيله والمصالحة الوطنية الداخلية
والصراع مع الاسرائيليين اضافة الى بعض القضايا التي تتعلق بالمنطقة بشكل
عام".
وقال نصر "ان وفد حماس استمع الى تصور الجانب الروسي لمؤتمر
موسكو للسلام الذي يودون عقده" مشيرا الى ان سلطانوف اعرب في هذا الصدد عن
امله بان ينعقد هذا المؤتمر ويؤدي النتائج المرجوة منه في تحقيق السلام
للمنطقة.
وعما اذا كانت المباحثات تطرقت لمسألة تبادل الاسرى بين
حركة حماس واسرائيل اوضح نصر "ان سلطانوف تساءل عما اذا حدثت تطورات في
هذا الشان وقد ابلغناه بانه لا جديد في هذا الملف لان اسرائيل ترفض ابرام
صفقة تبادل للاسرى وترفض الافراج عن اعداد واسماء معينة تطالب بها حركة
حماس".
كما لفت نصر الى ان الروس لم يتدخلوا ولم يطلبوا التوسط في
مسألة تبادل الاسرى الا ان القيادي في حماس جدد ترحيب حركته باي طرف يريد
بذل الجهد للمساعدة في الوصول الى صفقة تبادل على قاعدة موقف المقاومة
ومطالبتها باعداد وشخصيات معينة ليتم تحريرها.
وحول موقف حماس من
مفاوضات السلام مع اسرائيل اوضح "ان لحركة المقاومة الاسلامية رؤية معينة
وواضحة في ادارة الصراع مع العدو والحركة لا تنتظر مفاوضات مع اسرائيل وفي
حال كان هناك استعداد لاعتراف اسرائيل بالحقوق الفلسطينية فعندها لكل حادث
حديث".
من جانبها قالت مصادر روسية شاركت في اللقاء "ان سلطانوف
اكد اهمية المصالحة الفلسطينية وتذليل العقبات امام الحوار بين حركتي فتح
وحماس اللتين اثنى وفدهما على الجهود الروسية ومواقف روسيا حيال القضية
الفلسطينية خلال اللقاء".
ونقلت المصادر عن سلطانوف تقديره لجلسات
الحوار الوطني الفلسطيني الذي اكد على ضرورة المصالحة الفلسطينية لمعالجة
النتائج المؤلمة "لتراجيديا غزة" التي اكد انها ضرورية سواء بالنسبة للوضع
الفلسطيني الداخلي او لعملية التسوية.
وقالت المصادر "ان سلطانوف
طالب حماس بعدم التمسك بمواقفها المعروفة وتطوير هذه المواقف بما يخدم
السلام في المنطقة" وهو ما دعا مشعل لتاكيد ان حماس لن تتخذ نهجا يتعارض
مع الاهتمام الدولي المتنامي بتحقيق السلام في المنطقة بما في ذلك الموقف
الروسي والتطورات التي اظهرتها ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما بشأن
اعادة تنشيط عملية التسوية في المنطقة.
وفي مجال متصل قال نصر ردا
على اسئلة الصحفيين حول الحوار الجاري بين حركته وحركة فتح قال "ان وفدا
الحركتين عقدا بالامس لقاء ثنائيا في العاصمة المصرية القاهرة في سعيهم
لتضييق الهوة بينهما قبل استئناف جولة الحوار المقررة في 25 من الشهر
الجاري".
واكد نصر ان الخلافات مع حركة فتح لا تزال مستمرة في كل
الملفات وبشكل خاص ما يتعلق بملف الاعتقال السياسي في الضفة الغربية مضيفا
"لا يوجد اي تقدم في قضية المعتقلين السياسيين ولا في قضايا الحوار
الاخرى" لافتا الى ان حركة فتح طلبت تأجيل الجولة المقبلة من الحوار الى
ما بعد 25 من الشهر الجاري وهو موعد الجولة السابعة من الحوار الوطني
الفلسطيني.
كما اشار نصر الى ان اللقاء بحث نتائج جولة الوفد الامني المصري الذي زار دمشق ورام الله.
وكان
وفدا حماس وفتح قد وصلا مساء امس الاول الى القاهرة بطلب مصري في ظل
استمرار خلافاتهما بشأن القضايا الرئيسية الثلاث العالقة بينهما وهي تشكيل
لجنة تنسيق فصائلية والقوة الامنية المشتركة الى جانب نظام الانتخابات.
المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ان حركته لن تتخذ نهجا يتعارض مع
الاهتمام الدولي المتنامي بتحقيق السلام في منطقة الشرق الاوسط.
جاء
تاكيد مشعل خلال لقائه الليلة الماضية المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون
الشرق الاوسط ونائب وزير الخارجية الكسندر سلطانوف الذي يزور سوريا حاليا
في نطاق جولته لعواصم المنطقة التي شملت حتى الان لبنان بالاضافة الى
سوريا.
ووصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نصر الذي شارك في
محادثات قيادة حماس مع المبعوث الروسي في تصريح للصحافيين "بانها ايجابية
وتناولت الموضوع الفلسطيني بكافة تفاصيله والمصالحة الوطنية الداخلية
والصراع مع الاسرائيليين اضافة الى بعض القضايا التي تتعلق بالمنطقة بشكل
عام".
وقال نصر "ان وفد حماس استمع الى تصور الجانب الروسي لمؤتمر
موسكو للسلام الذي يودون عقده" مشيرا الى ان سلطانوف اعرب في هذا الصدد عن
امله بان ينعقد هذا المؤتمر ويؤدي النتائج المرجوة منه في تحقيق السلام
للمنطقة.
وعما اذا كانت المباحثات تطرقت لمسألة تبادل الاسرى بين
حركة حماس واسرائيل اوضح نصر "ان سلطانوف تساءل عما اذا حدثت تطورات في
هذا الشان وقد ابلغناه بانه لا جديد في هذا الملف لان اسرائيل ترفض ابرام
صفقة تبادل للاسرى وترفض الافراج عن اعداد واسماء معينة تطالب بها حركة
حماس".
كما لفت نصر الى ان الروس لم يتدخلوا ولم يطلبوا التوسط في
مسألة تبادل الاسرى الا ان القيادي في حماس جدد ترحيب حركته باي طرف يريد
بذل الجهد للمساعدة في الوصول الى صفقة تبادل على قاعدة موقف المقاومة
ومطالبتها باعداد وشخصيات معينة ليتم تحريرها.
وحول موقف حماس من
مفاوضات السلام مع اسرائيل اوضح "ان لحركة المقاومة الاسلامية رؤية معينة
وواضحة في ادارة الصراع مع العدو والحركة لا تنتظر مفاوضات مع اسرائيل وفي
حال كان هناك استعداد لاعتراف اسرائيل بالحقوق الفلسطينية فعندها لكل حادث
حديث".
من جانبها قالت مصادر روسية شاركت في اللقاء "ان سلطانوف
اكد اهمية المصالحة الفلسطينية وتذليل العقبات امام الحوار بين حركتي فتح
وحماس اللتين اثنى وفدهما على الجهود الروسية ومواقف روسيا حيال القضية
الفلسطينية خلال اللقاء".
ونقلت المصادر عن سلطانوف تقديره لجلسات
الحوار الوطني الفلسطيني الذي اكد على ضرورة المصالحة الفلسطينية لمعالجة
النتائج المؤلمة "لتراجيديا غزة" التي اكد انها ضرورية سواء بالنسبة للوضع
الفلسطيني الداخلي او لعملية التسوية.
وقالت المصادر "ان سلطانوف
طالب حماس بعدم التمسك بمواقفها المعروفة وتطوير هذه المواقف بما يخدم
السلام في المنطقة" وهو ما دعا مشعل لتاكيد ان حماس لن تتخذ نهجا يتعارض
مع الاهتمام الدولي المتنامي بتحقيق السلام في المنطقة بما في ذلك الموقف
الروسي والتطورات التي اظهرتها ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما بشأن
اعادة تنشيط عملية التسوية في المنطقة.
وفي مجال متصل قال نصر ردا
على اسئلة الصحفيين حول الحوار الجاري بين حركته وحركة فتح قال "ان وفدا
الحركتين عقدا بالامس لقاء ثنائيا في العاصمة المصرية القاهرة في سعيهم
لتضييق الهوة بينهما قبل استئناف جولة الحوار المقررة في 25 من الشهر
الجاري".
واكد نصر ان الخلافات مع حركة فتح لا تزال مستمرة في كل
الملفات وبشكل خاص ما يتعلق بملف الاعتقال السياسي في الضفة الغربية مضيفا
"لا يوجد اي تقدم في قضية المعتقلين السياسيين ولا في قضايا الحوار
الاخرى" لافتا الى ان حركة فتح طلبت تأجيل الجولة المقبلة من الحوار الى
ما بعد 25 من الشهر الجاري وهو موعد الجولة السابعة من الحوار الوطني
الفلسطيني.
كما اشار نصر الى ان اللقاء بحث نتائج جولة الوفد الامني المصري الذي زار دمشق ورام الله.
وكان
وفدا حماس وفتح قد وصلا مساء امس الاول الى القاهرة بطلب مصري في ظل
استمرار خلافاتهما بشأن القضايا الرئيسية الثلاث العالقة بينهما وهي تشكيل
لجنة تنسيق فصائلية والقوة الامنية المشتركة الى جانب نظام الانتخابات.
