من طرف صوت
فتح ـ من جديد يخرج علينا المدعو أبو عبيدة الناطق باسم مليشيات القسام
يهلل ويتهم ويتوعد ليس هذه المرة ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي سئم الناس
من تصريحاته الكاذبة قبل وأثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بل ضد
أبناء جهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة.
وادعى
أبو عبيدة الذي يتقن دور الذي يضحك على نفسه أن جهاز الأمن الوقائي حاول
اغتيال محمد الضيف مسؤول الجهاز العسكري لكتائب القسام وقام بتقديم
المعلومات عنه لدولة الاحتلال وجهات خارجية أخرى.
واستمرأ
أبو عبيدة بالاتهامات والألفاظ اللاأخلاقية بحق جهاز الأمن الوقائي
وعناصره تزامناً مع حملة الاعتقالات التي استهدفت عدد كبير منهم خلال
الفترة الأخيرة، والتي يري فيها مراقبون أن تصريحات أبو عبيدة الأخيرة
تأتي لتبرر حملة الاختطاف التي طالت أبناء الأمن الوقائي في قطاع غزة.
ومن
المعروف أن مليشيات حماس بعد كل حملة اعتقالات بحق المواطنين في قطاع غزة،
تقوم بخلق الادعاءات والاتهامات بحقهم لتبرر عليات الاعتقال خوفاً من نقمة
الناس عليهم بعد أن يكتشفوا أن الذين تم اختطافهم ومورس عليهم أشد أنواع
التعذيب لا علاقة لهم في كل سيل الاتهامات التي تطال كرامتهم وشرف
عائلاتهم.
ولنعود
إلى ما قبل الانقلاب ويدرك الجميع الدور الكبير الذي كان يقوم به الوقائي
في حماية محمد الضيف، وأفشل العديد من المحاولات الإسرائيلية لاغتياله، من
خلال وجوده في مقر الأمن الوقائي والكل يتذكر أن طائرات الاحتلال استهدفت
الضيف بعد لحظات من خروجه من مقر الأمن الوقائي وكان يدور الحديث عن شبكة
عملاء من داخل حركة حماس كانت تترصد الضيف لحظة خروجه من المقر.
وكان
للوقائي أيضاً دور وطنياً في حماية كافة قيادات حركة حماس وعدد كبير من
قياداتها العسكرية حيث كان الوقائي يوفر لعدد كبير منهم الرواتب المالية
شهرياً ومساعدة ذويهم، وكان يعلن في كل مرة أن احتجاز قيادات حماس في مقره
لحمايتهم من الغدر الإسرائيلي.
وكان
لجهاز الأمن الوقائي أيضاً دور بارز في تزويد عناصر القسام بالأسلحة
وتدريب عدد كبير منهم حيث استشهد العشرات من أفراد الأمن الوقائي خلال
تصديهم للتوغلات الإسرائيلية، واستشهد أيضاً عدد منهم بعد أن اقتحمت
دبابات الاحتلال لمقر الأمن الوقائي وقامت بتدمير عدد كبير من مبانيه
مرافقه وقام قيادة الجهاز حينها بتهريب قيادات حماس إلى أماكن أكثر أمناً
على حياتهم.
ويعد
جهاز الأمن الوقائي من الأجهزة الأمنية التي قدمت عدد من الشهداء وكان أول
من اقتحم المستوطنات الإسرائيلية، وكافة قياداته وعناصره من أبناء حركة
فتح الذين مضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال.
فعيب
عليك يا أبو عبيدة أن تتطاول على من قدموا أرواحهم فداء لفلسطين وكانوا
أول من وقفوا في وجه الاحتلال، واستشهد عدد منهم لحماية قياداتك السياسية
والعسكرية.
فتح ـ من جديد يخرج علينا المدعو أبو عبيدة الناطق باسم مليشيات القسام
يهلل ويتهم ويتوعد ليس هذه المرة ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي سئم الناس
من تصريحاته الكاذبة قبل وأثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بل ضد
أبناء جهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة.
وادعى
أبو عبيدة الذي يتقن دور الذي يضحك على نفسه أن جهاز الأمن الوقائي حاول
اغتيال محمد الضيف مسؤول الجهاز العسكري لكتائب القسام وقام بتقديم
المعلومات عنه لدولة الاحتلال وجهات خارجية أخرى.
واستمرأ
أبو عبيدة بالاتهامات والألفاظ اللاأخلاقية بحق جهاز الأمن الوقائي
وعناصره تزامناً مع حملة الاعتقالات التي استهدفت عدد كبير منهم خلال
الفترة الأخيرة، والتي يري فيها مراقبون أن تصريحات أبو عبيدة الأخيرة
تأتي لتبرر حملة الاختطاف التي طالت أبناء الأمن الوقائي في قطاع غزة.
ومن
المعروف أن مليشيات حماس بعد كل حملة اعتقالات بحق المواطنين في قطاع غزة،
تقوم بخلق الادعاءات والاتهامات بحقهم لتبرر عليات الاعتقال خوفاً من نقمة
الناس عليهم بعد أن يكتشفوا أن الذين تم اختطافهم ومورس عليهم أشد أنواع
التعذيب لا علاقة لهم في كل سيل الاتهامات التي تطال كرامتهم وشرف
عائلاتهم.
ولنعود
إلى ما قبل الانقلاب ويدرك الجميع الدور الكبير الذي كان يقوم به الوقائي
في حماية محمد الضيف، وأفشل العديد من المحاولات الإسرائيلية لاغتياله، من
خلال وجوده في مقر الأمن الوقائي والكل يتذكر أن طائرات الاحتلال استهدفت
الضيف بعد لحظات من خروجه من مقر الأمن الوقائي وكان يدور الحديث عن شبكة
عملاء من داخل حركة حماس كانت تترصد الضيف لحظة خروجه من المقر.
وكان
للوقائي أيضاً دور وطنياً في حماية كافة قيادات حركة حماس وعدد كبير من
قياداتها العسكرية حيث كان الوقائي يوفر لعدد كبير منهم الرواتب المالية
شهرياً ومساعدة ذويهم، وكان يعلن في كل مرة أن احتجاز قيادات حماس في مقره
لحمايتهم من الغدر الإسرائيلي.
وكان
لجهاز الأمن الوقائي أيضاً دور بارز في تزويد عناصر القسام بالأسلحة
وتدريب عدد كبير منهم حيث استشهد العشرات من أفراد الأمن الوقائي خلال
تصديهم للتوغلات الإسرائيلية، واستشهد أيضاً عدد منهم بعد أن اقتحمت
دبابات الاحتلال لمقر الأمن الوقائي وقامت بتدمير عدد كبير من مبانيه
مرافقه وقام قيادة الجهاز حينها بتهريب قيادات حماس إلى أماكن أكثر أمناً
على حياتهم.
ويعد
جهاز الأمن الوقائي من الأجهزة الأمنية التي قدمت عدد من الشهداء وكان أول
من اقتحم المستوطنات الإسرائيلية، وكافة قياداته وعناصره من أبناء حركة
فتح الذين مضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال.
فعيب
عليك يا أبو عبيدة أن تتطاول على من قدموا أرواحهم فداء لفلسطين وكانوا
أول من وقفوا في وجه الاحتلال، واستشهد عدد منهم لحماية قياداتك السياسية
والعسكرية.
