صوت فتح ـ روجت حماس لخطاب مشعل كثيرا عبر ماكينتها
الإعلامية ، وتأجل الخطاب عن موعده ليأت يوم الخميس كلاما لا معنى له سوى
لدى الماكينة الإعلامية الحمساوية التي تحرف الكلم عن مواضعه ، وتسعى
جاهدة عبر ما تمتلك من إمكانات للترويج ،وإضفاء الأهمية عليه.وعند قراءة تحليلية لما جاء في خطاب مشعل نجد ما يلي : -
مكان الاجتماع - كما كان واضحا - هو صالة للأفراح ، وما في ذلك من مدلولات
لا تحتاج لكثير من التحليل والتعقيب .- من تابع الخطاب يجد أن مشعل التزم
بنصه حرفيا - ولم يحد عن النص المكتوب - ولو بكلمة واحدة ، ما يعني
،التزامه بما أملي عليه من بعض الدول الإقليمية ، ذات المصالح الخاصة ،
واطلاعها على الخطاب وموافقتها عليه .- ما طرحه رئيس مكتب حماس السياسي
خالد مشعل عن المقاومة على اعتبارها خيارا استراتيجيا ، طالما أنها لا
تتعارض مع مصالح شعبنا العليا ... أين الاختلاف في هذا الطرح عن ما تطرحه
قيادتنا الوطنية ؟؟!! ، ما الجديد الذي جاء به خالد مشعل ؟؟.- حديث مشعل
عن الثوابت الوطنية وتمسكه بها ، هو كلام ليس بجديد على قيادتنا الوطنية
التي التزمت ولا تزال وتمسكت ولا تزال بحقنا في تقرير مصيرنا ، واقامة
دولتنا الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 ، وعاصمتها
القدس الشريف ، وعودة اللاجئين ، وكامل الثوابت الوطنية التي استشهد
الرئيس الشهيد الخالد أبو عمار متمسكا بها ... إذن مالذي جاء به خالد مشعل
؟؟ ، إنه مجرد تكرار لنهج القيادة الوطنية الفلسطينية الشرعية ، ومحاولة
للسير على خطواتها ، ولكن بخطى مرتجفة تحكمها المصالح الاقليمية ، وتسيرها
ارادة الخارج ....!!!.- وحديث مشعل عن قوة الردع التي تحققت ، واضح ما
فيها من تجن على الحقيقة ، فمشردي غزة ، لازالوا يعانون آثارها الكارثية ،
وقد أبدى مشعل رغبته في التهدئة مع اسرائيل - بعد تدمير غزة بالكامل - إذن
هو عاد بالوضع للمربع الأول ، وهنا يحق لنا أن نتساءل ، لماذا إذن كانت ما
يسمونها معركة ' الفرقان ' وهذه الالاف من الأسر المشردة ، ومئات الشهداء
والاف الجرحى ؟؟؟!!.خطاب مشعل لم يأت بجديد ، وكل ما قاله مجرد ترديد
لمادة انشائية ، يدفع ثمنها أهلنا في قطاع غزة المنكوب ، من دمائهم ،
ومعاناتهم ، وليظل مشعل يخاطبهم من صالات الأفراح ويطالبهم بالصبر !!!..
الإعلامية ، وتأجل الخطاب عن موعده ليأت يوم الخميس كلاما لا معنى له سوى
لدى الماكينة الإعلامية الحمساوية التي تحرف الكلم عن مواضعه ، وتسعى
جاهدة عبر ما تمتلك من إمكانات للترويج ،وإضفاء الأهمية عليه.وعند قراءة تحليلية لما جاء في خطاب مشعل نجد ما يلي : -
مكان الاجتماع - كما كان واضحا - هو صالة للأفراح ، وما في ذلك من مدلولات
لا تحتاج لكثير من التحليل والتعقيب .- من تابع الخطاب يجد أن مشعل التزم
بنصه حرفيا - ولم يحد عن النص المكتوب - ولو بكلمة واحدة ، ما يعني
،التزامه بما أملي عليه من بعض الدول الإقليمية ، ذات المصالح الخاصة ،
واطلاعها على الخطاب وموافقتها عليه .- ما طرحه رئيس مكتب حماس السياسي
خالد مشعل عن المقاومة على اعتبارها خيارا استراتيجيا ، طالما أنها لا
تتعارض مع مصالح شعبنا العليا ... أين الاختلاف في هذا الطرح عن ما تطرحه
قيادتنا الوطنية ؟؟!! ، ما الجديد الذي جاء به خالد مشعل ؟؟.- حديث مشعل
عن الثوابت الوطنية وتمسكه بها ، هو كلام ليس بجديد على قيادتنا الوطنية
التي التزمت ولا تزال وتمسكت ولا تزال بحقنا في تقرير مصيرنا ، واقامة
دولتنا الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 ، وعاصمتها
القدس الشريف ، وعودة اللاجئين ، وكامل الثوابت الوطنية التي استشهد
الرئيس الشهيد الخالد أبو عمار متمسكا بها ... إذن مالذي جاء به خالد مشعل
؟؟ ، إنه مجرد تكرار لنهج القيادة الوطنية الفلسطينية الشرعية ، ومحاولة
للسير على خطواتها ، ولكن بخطى مرتجفة تحكمها المصالح الاقليمية ، وتسيرها
ارادة الخارج ....!!!.- وحديث مشعل عن قوة الردع التي تحققت ، واضح ما
فيها من تجن على الحقيقة ، فمشردي غزة ، لازالوا يعانون آثارها الكارثية ،
وقد أبدى مشعل رغبته في التهدئة مع اسرائيل - بعد تدمير غزة بالكامل - إذن
هو عاد بالوضع للمربع الأول ، وهنا يحق لنا أن نتساءل ، لماذا إذن كانت ما
يسمونها معركة ' الفرقان ' وهذه الالاف من الأسر المشردة ، ومئات الشهداء
والاف الجرحى ؟؟؟!!.خطاب مشعل لم يأت بجديد ، وكل ما قاله مجرد ترديد
لمادة انشائية ، يدفع ثمنها أهلنا في قطاع غزة المنكوب ، من دمائهم ،
ومعاناتهم ، وليظل مشعل يخاطبهم من صالات الأفراح ويطالبهم بالصبر !!!..