غزة- معا- عادت الاتهامات المتبادلة بين حركتي فتح وحماس لتشغل المواطن
الفلسطيني الذي علق آماله على نجاح متوقع في الجولة السادسة والأخيرة
للحوار الوطني قبيل التوقيع على اتفاق المصالحة في السابع من الشهر الجاري
كما كان مقررا.
وحسب حماس فلم يعد لهذا التاريخ معنى او جدوى في ظل
الإخفاق بالجولة السادسة، او كما قال الناطق باسم حماس فوزي برهوم: "من
غير المعقول أن يكون هناك اتفاق بعد ان لم تنجح الجولة السادسة في إنهاء
ملف الاعتقال السياسي والوصول لتقارب في وجهات النظر بين الحركتين حول عدد
من القضايا أهمها ملف الاعتقال السياسي".
ونفى برهوم أي توصل لأي
صيغة تقارب بين فتح وحماس على أي ملف بما يتعلق باللجنة الفصائلية او
الانتخابات أو القوة الامنية المشتركة والسبب هو كما يقول: "تعنت حركة فتح
وتصلبها في ملف الاعتقال السياسي وإستراتيجيتها المغلقة وعدم إبدائها أي
مرونة سياسية في هذه الملفات خاصة الاعتقال السياسي وتغليب المصلحة
الفئوية على الوطنية".
وقال: "الكرة اليوم في ملعب فتح والتوصل
لاتفاق منوط بسلوك حركة فتح وتجاوبها مع المطلب الوطني وهو تحديد موعد
زمني لإنهاء الاعتقال السياسي والافراج عن كافة المعتقلين ونحن جاهزون
للتجاوب".
وشدد على ان حركته لا تمانع في التوصل لاتفاق بشأن
اللجنة المشتركة وقال: "أكدنا في القاهرة على ضرورة تفعيل اللجنة المشتركة
بالضفة وغزة وان تباشر اعمالها حتى ينتهي ملف الاعتقال السياسي".
وختم
قائلاً:" الافراج عن المعتقلين السياسيين يجب ان يكون مقدمة لأي اتفاق"،
مشيرا الى ان مصر "صدمت" ايضا من موقف حركة فتح "المتعنت" كما قال ولذلك
قررت موعدا للجولة السابعة.
الفلسطيني الذي علق آماله على نجاح متوقع في الجولة السادسة والأخيرة
للحوار الوطني قبيل التوقيع على اتفاق المصالحة في السابع من الشهر الجاري
كما كان مقررا.
وحسب حماس فلم يعد لهذا التاريخ معنى او جدوى في ظل
الإخفاق بالجولة السادسة، او كما قال الناطق باسم حماس فوزي برهوم: "من
غير المعقول أن يكون هناك اتفاق بعد ان لم تنجح الجولة السادسة في إنهاء
ملف الاعتقال السياسي والوصول لتقارب في وجهات النظر بين الحركتين حول عدد
من القضايا أهمها ملف الاعتقال السياسي".
ونفى برهوم أي توصل لأي
صيغة تقارب بين فتح وحماس على أي ملف بما يتعلق باللجنة الفصائلية او
الانتخابات أو القوة الامنية المشتركة والسبب هو كما يقول: "تعنت حركة فتح
وتصلبها في ملف الاعتقال السياسي وإستراتيجيتها المغلقة وعدم إبدائها أي
مرونة سياسية في هذه الملفات خاصة الاعتقال السياسي وتغليب المصلحة
الفئوية على الوطنية".
وقال: "الكرة اليوم في ملعب فتح والتوصل
لاتفاق منوط بسلوك حركة فتح وتجاوبها مع المطلب الوطني وهو تحديد موعد
زمني لإنهاء الاعتقال السياسي والافراج عن كافة المعتقلين ونحن جاهزون
للتجاوب".
وشدد على ان حركته لا تمانع في التوصل لاتفاق بشأن
اللجنة المشتركة وقال: "أكدنا في القاهرة على ضرورة تفعيل اللجنة المشتركة
بالضفة وغزة وان تباشر اعمالها حتى ينتهي ملف الاعتقال السياسي".
وختم
قائلاً:" الافراج عن المعتقلين السياسيين يجب ان يكون مقدمة لأي اتفاق"،
مشيرا الى ان مصر "صدمت" ايضا من موقف حركة فتح "المتعنت" كما قال ولذلك
قررت موعدا للجولة السابعة.