بيت لحم - معا - قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن أبناء
شعبنا الفلسطيني من الطوائف المسيحية سجلت صمودا عظيما وتحديا كبيرا في
الدفاع عن حرية وكرامة الشعب الفلسطيني ودفعت ثمنا غاليا في تصديها
للاحتلال الإسرائيلي بالاستشهاد والاعتقال والإبعاد.
جاءت أقوال
قراقع خلال زيارته لعائلة الأسير الفلسطيني كريس البندك في مدينة بيت لحم
الذي اعتقل عام 2003 وحكم بالسجن المؤبد ويقبع في سجن بئر السبع ورافق
قراقع محمد عبد ربه رئيس جمعية الأسرى والمحررين في بيت لحم.
واستمع
قراقع الى معاناة عائلة الأسير البندك التي حرم معظم أفرادها من زيارة
ابنهم المعتقل منذ 7 سنوات والى معاناة أهالي الأسرى الشاقة خلال الزيارة
سواء على الحواجز العسكرية أو خلال الزيارة.
ونقلت احدى قريبات
الأسير كريس تحيات قريبها الاسير الى الشعب الفلسطيني ومطالب الحركة
الأسيرة بأهمية عدم العودة الى المفاوضات دون إطلاق سراح الأسرى
الفلسطينيين ووضع حد للممارسات أللإنسانية التي يتعرضون لها على يد حكومة
الاحتلال، وطالبت بزيادة الاهتمام بقضية الأسرى سياسيا وإعلاميا وعلى كافة
المستويات.
وأشار قراقع أن كريس البندك كان مطاردا لسنوات طويلة
على يد الاحتلال، وحوصر في كنيسة المهد عام 2002 واستطاع الخروج من
الكنيسة، وهو احد قادة كتائب شهداء الأقصى، وأصيب على يد قوات الاحتلال
عدة مرات الى أن تم اعتقاله وحوكم بالسجن المؤبد.
وأشاد قراقع
بالدور الكبير الذي لعبته العائلات المسيحية في التصدي للاحتلال وأن أبناء
شعبنا من الطوائف المسيحية اسقطوا كل المراهنات والحسابات الإسرائيلية
التي حاولت أن تقسّم أبناء شعبنا على أساس طائفي، موضحا أننا كلنا
فلسطينيون وهذه هي أرضنا.
واستذكر قراقع المئات من الأسرى
المسيحيين الذين اعتقلوا في سجون الاحتلال، والعائلات التي شردت ودمرت
منازلها في مدن بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور.
وأشار قراقع أن
المسيحيين الفلسطينيين حافظوا على المكانة الدينية والإنسانية للأراضي
الفلسطينية وهم حماة كنيسة المهد والقيامة ظلوا صامدين ومرابطين في بلد
المسيح كحراس على هذه الأرض منذ مئات السنيين.
شعبنا الفلسطيني من الطوائف المسيحية سجلت صمودا عظيما وتحديا كبيرا في
الدفاع عن حرية وكرامة الشعب الفلسطيني ودفعت ثمنا غاليا في تصديها
للاحتلال الإسرائيلي بالاستشهاد والاعتقال والإبعاد.
جاءت أقوال
قراقع خلال زيارته لعائلة الأسير الفلسطيني كريس البندك في مدينة بيت لحم
الذي اعتقل عام 2003 وحكم بالسجن المؤبد ويقبع في سجن بئر السبع ورافق
قراقع محمد عبد ربه رئيس جمعية الأسرى والمحررين في بيت لحم.
واستمع
قراقع الى معاناة عائلة الأسير البندك التي حرم معظم أفرادها من زيارة
ابنهم المعتقل منذ 7 سنوات والى معاناة أهالي الأسرى الشاقة خلال الزيارة
سواء على الحواجز العسكرية أو خلال الزيارة.
ونقلت احدى قريبات
الأسير كريس تحيات قريبها الاسير الى الشعب الفلسطيني ومطالب الحركة
الأسيرة بأهمية عدم العودة الى المفاوضات دون إطلاق سراح الأسرى
الفلسطينيين ووضع حد للممارسات أللإنسانية التي يتعرضون لها على يد حكومة
الاحتلال، وطالبت بزيادة الاهتمام بقضية الأسرى سياسيا وإعلاميا وعلى كافة
المستويات.
وأشار قراقع أن كريس البندك كان مطاردا لسنوات طويلة
على يد الاحتلال، وحوصر في كنيسة المهد عام 2002 واستطاع الخروج من
الكنيسة، وهو احد قادة كتائب شهداء الأقصى، وأصيب على يد قوات الاحتلال
عدة مرات الى أن تم اعتقاله وحوكم بالسجن المؤبد.
وأشاد قراقع
بالدور الكبير الذي لعبته العائلات المسيحية في التصدي للاحتلال وأن أبناء
شعبنا من الطوائف المسيحية اسقطوا كل المراهنات والحسابات الإسرائيلية
التي حاولت أن تقسّم أبناء شعبنا على أساس طائفي، موضحا أننا كلنا
فلسطينيون وهذه هي أرضنا.
واستذكر قراقع المئات من الأسرى
المسيحيين الذين اعتقلوا في سجون الاحتلال، والعائلات التي شردت ودمرت
منازلها في مدن بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور.
وأشار قراقع أن
المسيحيين الفلسطينيين حافظوا على المكانة الدينية والإنسانية للأراضي
الفلسطينية وهم حماة كنيسة المهد والقيامة ظلوا صامدين ومرابطين في بلد
المسيح كحراس على هذه الأرض منذ مئات السنيين.