غزة -معا- دان المركز
الفلسطيني لحقوق الإنسان، اعتداء الشرطة المقالة على حفل زفاف لعائلة
المدهون في بلدة بيت لاهيا، وإطلاق النار والاعتداء على المدعوين بالضرب
بشكل عشوائي، وذلك يوم أمس، على خلفية رفع المشاركين في الحفل صورة لسميح
المدهون.
وطالب المركز،في بيان وصل "معا" نسخة منه الحكومة
المقالة في غزة بفتح تحقيق جدي في هذا الاعتداء، وتقديم مقترفيه للعدالة،
داعيا الحكومة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لعدم تكراره، مؤكدا على ضرورة
وجود تعليمات واضحة تنظم استخدام القوة بما في ذلك استخدام الأسلحة
النارية من قبل أفراد الشرطة بما يكفل احترام الحريات العامة وحماية
المواطنين.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان،
وإفادة أحد أفراد العائلة، ففي حوالي الساعة 10:40 من مساء يوم أمس
الثلاثاء الموافق 14 يوليو 2009، اقتحم عناصر من الشرطة المقالة حفل زفاف
لعائلة المدهون كان يقام بالقرب من السوق في منطقة مشروع بيت لاهيا، شمال
قطاع غزة، وشرعوا بإطلاق النار في الهواء وبشكل عشوائي باتجاه منزل والد
العريس عبد الحكيم المدهون، ما أسفر عن إصابة أربعة مواطنين، بينهم
امرأتان. كما قام عناصر الشرطة المقالة بالاعتداء بالضرب المبرح على
المدعوين والمشاركين في الحفل باستخدام الهراوات، مما أدى إلى إصابة عدد
منهم بكدمات ورضوض.
والمصابون هم كل من: نعمة سليم المدهون (60
عاماً) وأصيبت بشظايا عيار ناري في القدم الأيسر؛ تحرير إبراهيم المدهون
(22 عاماً) وأصيبت بشظايا عيار ناري في القدم الأيمن؛ رباح إبراهيم
المدهون (48 عاما)ً؛ ومحمود عبد الحكيم المدهون (21 عاماً) وأصيب كل منهما
بشظايا عيار ناري في الرأس. نقل المصابون إلى مستشفى كمال عدوان القريب
لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية جراحهم بالطفيفة، وقد غادروا المستشفى
بعد تلقيهم للعلاج اللازم.
ووفق المعلومات التي حصل عليها المركز
من الشهود فإن الاعتداء قد جاء على خلفية رفع أبناء العائلة صورة لسميح
المدهون، وهو أحد نشطاء حركة فتح، وقد قتل على أيدي مسلحين من حركة حماس
بتاريخ 14/6/2007. وكان قد سبق اعتداء عناصر الشرطة المقالة على الحفل
محاولة من قبل د. نافذ المدهون، وهو مقرر اللجنة القانونية في المجلس
التشريعي، لإقناع العائلة بإزالة الصورة أو وقف الحفل إلا أن العائلة رفضت
ذلك، وفق ما ذكره شهود العيان.
الفلسطيني لحقوق الإنسان، اعتداء الشرطة المقالة على حفل زفاف لعائلة
المدهون في بلدة بيت لاهيا، وإطلاق النار والاعتداء على المدعوين بالضرب
بشكل عشوائي، وذلك يوم أمس، على خلفية رفع المشاركين في الحفل صورة لسميح
المدهون.
وطالب المركز،في بيان وصل "معا" نسخة منه الحكومة
المقالة في غزة بفتح تحقيق جدي في هذا الاعتداء، وتقديم مقترفيه للعدالة،
داعيا الحكومة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لعدم تكراره، مؤكدا على ضرورة
وجود تعليمات واضحة تنظم استخدام القوة بما في ذلك استخدام الأسلحة
النارية من قبل أفراد الشرطة بما يكفل احترام الحريات العامة وحماية
المواطنين.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان،
وإفادة أحد أفراد العائلة، ففي حوالي الساعة 10:40 من مساء يوم أمس
الثلاثاء الموافق 14 يوليو 2009، اقتحم عناصر من الشرطة المقالة حفل زفاف
لعائلة المدهون كان يقام بالقرب من السوق في منطقة مشروع بيت لاهيا، شمال
قطاع غزة، وشرعوا بإطلاق النار في الهواء وبشكل عشوائي باتجاه منزل والد
العريس عبد الحكيم المدهون، ما أسفر عن إصابة أربعة مواطنين، بينهم
امرأتان. كما قام عناصر الشرطة المقالة بالاعتداء بالضرب المبرح على
المدعوين والمشاركين في الحفل باستخدام الهراوات، مما أدى إلى إصابة عدد
منهم بكدمات ورضوض.
والمصابون هم كل من: نعمة سليم المدهون (60
عاماً) وأصيبت بشظايا عيار ناري في القدم الأيسر؛ تحرير إبراهيم المدهون
(22 عاماً) وأصيبت بشظايا عيار ناري في القدم الأيمن؛ رباح إبراهيم
المدهون (48 عاما)ً؛ ومحمود عبد الحكيم المدهون (21 عاماً) وأصيب كل منهما
بشظايا عيار ناري في الرأس. نقل المصابون إلى مستشفى كمال عدوان القريب
لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية جراحهم بالطفيفة، وقد غادروا المستشفى
بعد تلقيهم للعلاج اللازم.
ووفق المعلومات التي حصل عليها المركز
من الشهود فإن الاعتداء قد جاء على خلفية رفع أبناء العائلة صورة لسميح
المدهون، وهو أحد نشطاء حركة فتح، وقد قتل على أيدي مسلحين من حركة حماس
بتاريخ 14/6/2007. وكان قد سبق اعتداء عناصر الشرطة المقالة على الحفل
محاولة من قبل د. نافذ المدهون، وهو مقرر اللجنة القانونية في المجلس
التشريعي، لإقناع العائلة بإزالة الصورة أو وقف الحفل إلا أن العائلة رفضت
ذلك، وفق ما ذكره شهود العيان.