من طرف بيت لحم- تقرير وكالـة
معا- كشف الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة حماس في حديث عبر الهاتف
لوكالة "مـعـــا" ان وفد حركة فتح في القاهرة جاء بما اسماه باستراتيجية
جديدة الغت كل الاتفاقات السابقة وما تم الاتفاق عليه في جولات الحوار
السابقة مما ينذر بفشل الحوار كليا وعدم التوصل الى اتفاق ينهي حالة
الانقسام بين شطري الوطن.
وقال البردويل ان وفد فتح طرح اليوم
مسالة الانقلاب في غزة وانه يجب الافراج ليس فقط عن اعضاء فتح من سجون
حماس وانما تحرير الشعب باكلمه في قطاع غزة.
واضاف ": ان رئيس كلتة فتح عزام الاحمد قال صراحة ان الاتفاقات لا تعنينا ونريد ان يفك اسر كل الشعب الفلسطيني في غزة وهذا فاجانا".
وقال البردويل " ان هذا التوجه الجديد من قبل فتح سيتم البحث فيه مجددا الاحد وهو ينذر بنسف كل جهود الحوار".
واضاف":
ان جلسة السبت التقيمية كانت فاشلة جدا وتوجه وفد فتح ان كان استرايتيجة
جديدة فيعني انه نسف للرؤية المصرية فهم رفضوا اليوم الحديث عن لجنة
مشتركة وعن قوى امنية وقالوا ان ذلك لا يعنينا ونريد الاحتكام للشعب".
واوضح
القيادي في حماس ان الراعي المصري طلب بعقد جلسة اخرى الاحد للبحث في
التوجهات الجديدة والتي نرفضها رفضا قاطعا في حركة حماس ونعتبر ذلك عدم
رغبة من قبل فتح بالتوصل لاتفاق".
وشرح البردويل انه كان هناك
اتفاق مصري حمساوي يتعلق بانهاء ملف المعتقلين عند حماس وعند فتح وتقدم
اسماء للطرفين للافراج عنها بالتدريج ضمن برنامج متفق عليه لكن وفد فتح
فاجا الجميع اليوم بطلبه وعلى اثره طلب الوفد المصري بجلسة جديدة الاحد
للمناقشة مجددا.
وفيما يتعلق بالانتخابات:
قال البردويل ان
حركته موافقة على اجراء الانتخابات في موعدها 25 يناير المقبل وجرى
التوافق مع فتح على ذلك ولكن بعد انهاء كل اسباب الخلاف لكن وفد فتح طلب
اليوم ان يجري الاحتكام الى الشعب مباشرة حتى لو لم يتم التوافق وانهاء
الملفات العلاقة .
وتساءل البردويل كيف سيتم اجراء الانتخابات في ظل الانقسام مثلا؟ وماذا لو فازت حماس ؟هل سيتغير شيء على ارض الواقع".
واضاف": نحن في حماس مستعدين للانتخابات في موعدها بشرط ان نتفق على النظام الانتخابي ونحل كل القضايا العلاقة.
وفيما
يتعلق بالسماح لاعضاء فتح بالذهاب الى بيت لحم لحضور مؤتمر الحركة السادس
في الرابع من الشهر المقبل, قال البردويل" ان هذه القضية طرحت في جلسة
السبت من باب المناكفة وانا اقول انهم يريدون بان يشطبوا حركة تمثل نصف
الشعب من خلال تجاوزها في هذه القضية في الوقت الذي يقبع كوادر حماس في
سجون الضفة".
معا- كشف الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة حماس في حديث عبر الهاتف
لوكالة "مـعـــا" ان وفد حركة فتح في القاهرة جاء بما اسماه باستراتيجية
جديدة الغت كل الاتفاقات السابقة وما تم الاتفاق عليه في جولات الحوار
السابقة مما ينذر بفشل الحوار كليا وعدم التوصل الى اتفاق ينهي حالة
الانقسام بين شطري الوطن.
وقال البردويل ان وفد فتح طرح اليوم
مسالة الانقلاب في غزة وانه يجب الافراج ليس فقط عن اعضاء فتح من سجون
حماس وانما تحرير الشعب باكلمه في قطاع غزة.
واضاف ": ان رئيس كلتة فتح عزام الاحمد قال صراحة ان الاتفاقات لا تعنينا ونريد ان يفك اسر كل الشعب الفلسطيني في غزة وهذا فاجانا".
وقال البردويل " ان هذا التوجه الجديد من قبل فتح سيتم البحث فيه مجددا الاحد وهو ينذر بنسف كل جهود الحوار".
واضاف":
ان جلسة السبت التقيمية كانت فاشلة جدا وتوجه وفد فتح ان كان استرايتيجة
جديدة فيعني انه نسف للرؤية المصرية فهم رفضوا اليوم الحديث عن لجنة
مشتركة وعن قوى امنية وقالوا ان ذلك لا يعنينا ونريد الاحتكام للشعب".
واوضح
القيادي في حماس ان الراعي المصري طلب بعقد جلسة اخرى الاحد للبحث في
التوجهات الجديدة والتي نرفضها رفضا قاطعا في حركة حماس ونعتبر ذلك عدم
رغبة من قبل فتح بالتوصل لاتفاق".
وشرح البردويل انه كان هناك
اتفاق مصري حمساوي يتعلق بانهاء ملف المعتقلين عند حماس وعند فتح وتقدم
اسماء للطرفين للافراج عنها بالتدريج ضمن برنامج متفق عليه لكن وفد فتح
فاجا الجميع اليوم بطلبه وعلى اثره طلب الوفد المصري بجلسة جديدة الاحد
للمناقشة مجددا.
وفيما يتعلق بالانتخابات:
قال البردويل ان
حركته موافقة على اجراء الانتخابات في موعدها 25 يناير المقبل وجرى
التوافق مع فتح على ذلك ولكن بعد انهاء كل اسباب الخلاف لكن وفد فتح طلب
اليوم ان يجري الاحتكام الى الشعب مباشرة حتى لو لم يتم التوافق وانهاء
الملفات العلاقة .
وتساءل البردويل كيف سيتم اجراء الانتخابات في ظل الانقسام مثلا؟ وماذا لو فازت حماس ؟هل سيتغير شيء على ارض الواقع".
واضاف": نحن في حماس مستعدين للانتخابات في موعدها بشرط ان نتفق على النظام الانتخابي ونحل كل القضايا العلاقة.
وفيما
يتعلق بالسماح لاعضاء فتح بالذهاب الى بيت لحم لحضور مؤتمر الحركة السادس
في الرابع من الشهر المقبل, قال البردويل" ان هذه القضية طرحت في جلسة
السبت من باب المناكفة وانا اقول انهم يريدون بان يشطبوا حركة تمثل نصف
الشعب من خلال تجاوزها في هذه القضية في الوقت الذي يقبع كوادر حماس في
سجون الضفة".
