بيت لحم - معا - اعتبر الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اليوم السبت، وخلال لقاءاته المتواصلة مع كوادر ومسؤولي الحركة تحضيراً للمؤتمر العام المزمع عقده في الرابع من آب 2009، بأن عدم مشاركة أبناء الحركة من غزة في المؤتمر يعتبر ضربة سياسية ووطنية لتاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية لا يمكن تقبلها بأي شكل من الأشكال.
وأضاف بان إصرار حركة فتح على مشاركة أعضاء الحركة من غزة في المؤتمر ليس فقط من أجل تأمين أعداد للتصويت أو كوته انتخابية بل لكونهم جزء رئيسي في العمل التنظيمي والسياسي، وعدم حضورهم يجب أن يثير قلق كل فتحاوي وكل فلسطيني شريف، داعياً كل الأطراف الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية إلي الضغط على حركة حماس من أجل تأمين مشاركة أبناء الحركة من غزة في مؤتمرهم الوطني، لما لتلك المشاركة من أهمية كبيرة للمشروع الوطني والقضية الفلسطينية العادلة كون حركة فتح جزء رئيسي ومكون كبير في الحياة السياسية الفلسطينية بكل أطيافها وألوانها فهي حامية المشروع الوطني الفلسطيني وراعية لحلم العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وندد د.شعث بإجراءات حركة حماس وممارساتها ضد أبناء حركة فتح في قطاع غزة قائلاً :" ان سياسية الاعتقال السياسي والاهانات والإذلال الذي يمارس بحقهم بالإضافة لمنعهم من حضور مؤتمرهم لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، متسائلاً عن كون المشاركة في مؤتمر وطني يهدف إلي خدمة المشروع الوطني والتحرر من نير الاحتلال يعتبر جريمة تستحق المحاكمة ومصادرة للحقوق الوطنية، مبديا رفضه لظاهرة الاعتقال السياسي مشدداً على ضرورة التخلى عن تلك الوسيلة سواء في غزة أو الضفة.
وفيما يتعلق بالمؤتمر العام لحركة فتح، أشار د.شعث أن هناك قرار من اللجنة المركزية والمجلس الثوري بتثبيت أعضاء المؤتمر على (1550)عضواً ورفض إلحاق 900 عضو جدد للمشاركة في المؤتمر لأسباب تتعلق بالتكوين العام للمؤتمر وطبيعة التيارات ووجهات النظر التي قد تفسر أمر إلحاق تلك الأعداد بتفسيرات بعيدة عن الصواب، فتم رفض تلك الأعداد ليس لعدم كفاءتها أو أحقيتها بالمشاركة بل للحرص علي نجاح المؤتمر وتفادي أي معوقات قد تواجه انعقاده أو تحقيقه لهدفه المنشود.
وأكد د. شعث أن اللجنة المركزية اكتفت باعتماد 10% أو ما يقارب ( 155 ) عضوا كحد أقصي من المناضلين القدامى والأسري للمشاركة في المؤتمر كإضافة للأعضاء المثبتين سابقاً.
يذكر أن د.نبيل شعث قام بصياغة البرنامج السياسي لحركة فتح وقام بتنقيحه ومراجعته استعدادا لعرضه علي المؤتمر لمناقشته للتأكد من شمولية البرنامج وموائمته لتطور الحركة ومتطلبات المرحلة القادمة التي تحتاج إلى وحدة القرار والتوافق الوطني من أجل تجاوز المعوقات والانطلاق نحو تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة المنشودة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف بان إصرار حركة فتح على مشاركة أعضاء الحركة من غزة في المؤتمر ليس فقط من أجل تأمين أعداد للتصويت أو كوته انتخابية بل لكونهم جزء رئيسي في العمل التنظيمي والسياسي، وعدم حضورهم يجب أن يثير قلق كل فتحاوي وكل فلسطيني شريف، داعياً كل الأطراف الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية إلي الضغط على حركة حماس من أجل تأمين مشاركة أبناء الحركة من غزة في مؤتمرهم الوطني، لما لتلك المشاركة من أهمية كبيرة للمشروع الوطني والقضية الفلسطينية العادلة كون حركة فتح جزء رئيسي ومكون كبير في الحياة السياسية الفلسطينية بكل أطيافها وألوانها فهي حامية المشروع الوطني الفلسطيني وراعية لحلم العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وندد د.شعث بإجراءات حركة حماس وممارساتها ضد أبناء حركة فتح في قطاع غزة قائلاً :" ان سياسية الاعتقال السياسي والاهانات والإذلال الذي يمارس بحقهم بالإضافة لمنعهم من حضور مؤتمرهم لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، متسائلاً عن كون المشاركة في مؤتمر وطني يهدف إلي خدمة المشروع الوطني والتحرر من نير الاحتلال يعتبر جريمة تستحق المحاكمة ومصادرة للحقوق الوطنية، مبديا رفضه لظاهرة الاعتقال السياسي مشدداً على ضرورة التخلى عن تلك الوسيلة سواء في غزة أو الضفة.
وفيما يتعلق بالمؤتمر العام لحركة فتح، أشار د.شعث أن هناك قرار من اللجنة المركزية والمجلس الثوري بتثبيت أعضاء المؤتمر على (1550)عضواً ورفض إلحاق 900 عضو جدد للمشاركة في المؤتمر لأسباب تتعلق بالتكوين العام للمؤتمر وطبيعة التيارات ووجهات النظر التي قد تفسر أمر إلحاق تلك الأعداد بتفسيرات بعيدة عن الصواب، فتم رفض تلك الأعداد ليس لعدم كفاءتها أو أحقيتها بالمشاركة بل للحرص علي نجاح المؤتمر وتفادي أي معوقات قد تواجه انعقاده أو تحقيقه لهدفه المنشود.
وأكد د. شعث أن اللجنة المركزية اكتفت باعتماد 10% أو ما يقارب ( 155 ) عضوا كحد أقصي من المناضلين القدامى والأسري للمشاركة في المؤتمر كإضافة للأعضاء المثبتين سابقاً.
يذكر أن د.نبيل شعث قام بصياغة البرنامج السياسي لحركة فتح وقام بتنقيحه ومراجعته استعدادا لعرضه علي المؤتمر لمناقشته للتأكد من شمولية البرنامج وموائمته لتطور الحركة ومتطلبات المرحلة القادمة التي تحتاج إلى وحدة القرار والتوافق الوطني من أجل تجاوز المعوقات والانطلاق نحو تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة المنشودة وعاصمتها القدس الشريف.