من طرف بيت لحم - معا - اعتبر أحمد عبد الرحمن الناطق الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، اليوم، انعقاد المؤتمر السادس للحركة في مدينة بيت لحم وعلى أرض الوطن حدثا تاريخيا ستكون له نتائجه وأصداؤه على أكثر من صعيد.
وقال عبد الرحمن في تصريح صحفي:ان انعقاد المؤتمر السادس يشكل رسالة مدوية للعالم كله بأن فلسطين قد عادت للحياة، والوجود في التاريخ والجغرافيا والسياسة، وأن هذا الحدث الوطني والقومي والعالمي هو بمثابة رد اعتبار للتاريخ الظالم الذي أصاب الشعب الفلسطيني منذ وعد بلفور المشؤوم عام 1917، ونكبة عام 1948 على يد إسرائيل والقوى والاستعمارية.
وأضاف:"صحيح أن أصواتا كثيرة ترتفع ضد هذا الحدث في محاولة لتعطيله، ومنع الميلاد الفلسطيني الجديد، فهذه الاصوات تريد أن يبقى الوضع الراهن في الشرق الأوسط على حاله، وأن تبقى فلسطين قميص عثمان، وحجر شطرنج بأيدهم، ولهذه لا يجدون أمام حتمية المؤتمر السادس على أرض الوطن إلا تحريك أدواتهم للتشويش على المؤتمر، ولكن مضى الزمن الذي يمكن فيه لهذه القوى أن تحتوي الشعب الفلسطيني، ولقد انتهت الوصاية والاحتواء، وإلى الأبد والى غير رجعة ".
واعتبر عبد الرحمن المؤتمر السادس "بانه مؤتمر انطلاقة الاستقلال، كما كانت انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وانطلاقة الثورة الفلسطينية عام 1965م، فهذا المؤتمر هو مؤتمر الوحدة الوطنية، والتمسك بالثوابت الوطنية، ومؤتمر الكفاح العنيد لدحر الاحتلال، واقتلاع الاستيطان، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ضمن حدود الرابع من حزيران عام 1967م، وحل قضية اللاجئين وفق القرار 194، وتحرير كامل أسرانا ومعتقلينا من سجون الاحتلال".
وفيما يتعلق بمنع حماس انتقال أعضاء المؤتمر السادس من قطاع غزة إلى بيت لحم، قال عبد الرحمن :"على الجميع أن يدرك أن الوحدة الوطنية أولوية لحركة فتح، وأن هذا المؤتمر هو لتعزيز الوحدة هو مؤتمر تعزيز جبهتنا الداخلية في وجه الاحتلال ووجه حصار قطاع غزة، وهذا يستدعي من حماس وكافة القوى ألا تضع العراقيل بوجهه، لأن وضع القيود والعراقيل بوجه المؤتمر سيلحق ضررا بالغا بالمصالح العليا لشعبنا".
وقال عبد الرحمن في تصريح صحفي:ان انعقاد المؤتمر السادس يشكل رسالة مدوية للعالم كله بأن فلسطين قد عادت للحياة، والوجود في التاريخ والجغرافيا والسياسة، وأن هذا الحدث الوطني والقومي والعالمي هو بمثابة رد اعتبار للتاريخ الظالم الذي أصاب الشعب الفلسطيني منذ وعد بلفور المشؤوم عام 1917، ونكبة عام 1948 على يد إسرائيل والقوى والاستعمارية.
وأضاف:"صحيح أن أصواتا كثيرة ترتفع ضد هذا الحدث في محاولة لتعطيله، ومنع الميلاد الفلسطيني الجديد، فهذه الاصوات تريد أن يبقى الوضع الراهن في الشرق الأوسط على حاله، وأن تبقى فلسطين قميص عثمان، وحجر شطرنج بأيدهم، ولهذه لا يجدون أمام حتمية المؤتمر السادس على أرض الوطن إلا تحريك أدواتهم للتشويش على المؤتمر، ولكن مضى الزمن الذي يمكن فيه لهذه القوى أن تحتوي الشعب الفلسطيني، ولقد انتهت الوصاية والاحتواء، وإلى الأبد والى غير رجعة ".
واعتبر عبد الرحمن المؤتمر السادس "بانه مؤتمر انطلاقة الاستقلال، كما كانت انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وانطلاقة الثورة الفلسطينية عام 1965م، فهذا المؤتمر هو مؤتمر الوحدة الوطنية، والتمسك بالثوابت الوطنية، ومؤتمر الكفاح العنيد لدحر الاحتلال، واقتلاع الاستيطان، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ضمن حدود الرابع من حزيران عام 1967م، وحل قضية اللاجئين وفق القرار 194، وتحرير كامل أسرانا ومعتقلينا من سجون الاحتلال".
وفيما يتعلق بمنع حماس انتقال أعضاء المؤتمر السادس من قطاع غزة إلى بيت لحم، قال عبد الرحمن :"على الجميع أن يدرك أن الوحدة الوطنية أولوية لحركة فتح، وأن هذا المؤتمر هو لتعزيز الوحدة هو مؤتمر تعزيز جبهتنا الداخلية في وجه الاحتلال ووجه حصار قطاع غزة، وهذا يستدعي من حماس وكافة القوى ألا تضع العراقيل بوجهه، لأن وضع القيود والعراقيل بوجه المؤتمر سيلحق ضررا بالغا بالمصالح العليا لشعبنا".
