رام الله-معا- طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احمد قريع بوضع القدس على سلم الاولويات وحشد كل الجهود والطاقات والامكانيات لدعمها ودعم صمود أهلها دعماً حقيقياً وفعلياً للمقدسيين ولمؤسساتهم الدينية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال قريع ":نتوجه اليوم لندق ناقوس الخطر، ولكي نضع الجميع امام مسؤولياته تجاه القدس، من عرب، مسلمين ومسيحيين واصدقاء، لنقول لهم جميعا ان القدس التي هي مفتاح السلام وهي مفتاح الحرب وادامة الصراع، في خطر حقيقي محدق.".
وقال في بيان صحفي "أتوجه للجميع أن تظل القدس والمسجد الأقصى وما يتهددها هي القضية الجامعة لوحدتنا، الموحدة لكلمتنا وموقفنا وجهودنا."
ونوه ابو علاء بالقول ان إسرائيل تتهرب على مدار جميع السنوات الطويلة الماضية من بحث موضوع القدس بشكل جدي في أية مفاوضات فلسطينية – اسرائيلية لتهميش هذا الموضوع من اجل طرح التقاسم للمسجد الأقصى والبلدة القديمة والأماكن المحيطة بالقدس وشوارع القدس والشوارع الموصلة إليها.
واشار قريع الى عدة نقاط :
-إستيطان يتواصل بكثافة في القدس ومحيطها، وجدار فصل عنصري تستكمل إسرائيل بناءه وفق خطة ممنهجة لحسم موضوع القدس على الأرض سلفا.
-هجمة شرسة على المسجد الأقصى وعلى المصلين فيه وحصارهم وإغلاقه في وجوه اصحابه.
-إغلاق البلدة القديمة وتسيير الدوريات العسكرية الراجلة والمحمولة داخلها ومن حولها مع الكلاب البوليسية.
-عمليات اعتقال وضرب للمصلين بالرصاص المطاطي والعصي.
-إغلاق المحلات التجارية في القدس.
-حالة غضب عارمة في الشارع الفلسطيني إزاء القرار الخاطىء بسحب تقرير جولدستون.
-جهود أمريكية لإطلاق عملية مفاوضات عقيمة في ظل هذه الأوضاع القهرية.
-جهود مصرية مكثفة لإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية قبل نهاية شهر أكتوبر الحالي.
واكد ابو علاء إن الخطر القائم والذي تزداد معالمه وضوحاً على الأرض اليوم أكثر من أي وقت مضى ، هو أن القدس التي كانت في موضع التهديد دائما, هي اليوم في موقع التهديد الفعلي والأشد خطورة منذ إحتلالها.
واضاف ": ان المدينة المقدسة ومحيطها تقع تحت غول الاستيطان الاستعماري البشع تمهيداً لاستكمال عزلها وفصلها عن محيطها وضمها، وإذا ما استكملت إسرائيل عملية البناء في منطقة (E1) من معاليه ادوميم والولجة في جنوب القدس, يصبح الحزام الاستيطاني الاستعماري المحيط بالمدينة المقدسة الممتد من جبعات زئيف في الشمال مروراً بمستوطنات القدس الاخرى, بما فيها معاليه ادوميم إلى كيدار وأبو غنيم شرق بيت لحم, وغوش عتصيون في جنوبها, قد أستكملت لفصل القدس وبيت لحم إمتداداً إلى البحر الميت من الشرق تماماً".
كما نوه قريع ان جدار الفصل وإستكماله سيشكل من وجهة النظر الاسرائيلية الحدود التي تخطط اسرائيل لفرضها على أساس ما يسمى الكتل الاستيطانية.
وقال قريع "يترافق ذلك كله مع العدوان البشع والفاضح على المسجد الاقصى المبارك من خلال فرض شروط مجحفة للصلاة فيه, والاعتداء على المصلين داخل صحنه، ومن خلال حفر الانفاق من تحته, وربط الطرقات المحيطة به وتغيير معالمها, والدعوة المستمرة من غلاة المتطرفين اليهود للصلاة فيه بحماية قوات الأمن الاسرائيلية، تمهيداً لتقاسمه كما حدث في الحرم الابراهيمي في الخليل، أو تمهيداً لهدمه لا سمح الله وإقامة الهيكل المزعوم مكانه".
كما يترافق ذلك أيضا مع سياسات وإجراءات وممارسات إسرائيلية مبرمجة تستهدف المواطن الفلسطيني المقدسي وتهجيره, من خلال سياسات هدم المنازل والاستيلاء على بعضها وخاصة في البلدة القديمة, ومصادرة الأراضي, وإقامة ما يسمى بالحدائق العامة في محيط القدس, في حي البستان في سلوان وفي الطور والشيخ جراح وفي المقبرة الاسلامية ، وكذلك سحب هويات المواطنين وإغلاق المؤسسات والتضييق على القائم منها، وتصعيب وتعقيد عملية الوصول إلى المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية، وفرض الضرائب والرسوم الباهظة على الاملاك والمحلات التجارية.
هذا بالاضافة الى سياسات المطاردة والاعتقال والقتل، وحرب المخدرات وترويجها كما قال قريع.
وقال قريع ":نتوجه اليوم لندق ناقوس الخطر، ولكي نضع الجميع امام مسؤولياته تجاه القدس، من عرب، مسلمين ومسيحيين واصدقاء، لنقول لهم جميعا ان القدس التي هي مفتاح السلام وهي مفتاح الحرب وادامة الصراع، في خطر حقيقي محدق.".
وقال في بيان صحفي "أتوجه للجميع أن تظل القدس والمسجد الأقصى وما يتهددها هي القضية الجامعة لوحدتنا، الموحدة لكلمتنا وموقفنا وجهودنا."
ونوه ابو علاء بالقول ان إسرائيل تتهرب على مدار جميع السنوات الطويلة الماضية من بحث موضوع القدس بشكل جدي في أية مفاوضات فلسطينية – اسرائيلية لتهميش هذا الموضوع من اجل طرح التقاسم للمسجد الأقصى والبلدة القديمة والأماكن المحيطة بالقدس وشوارع القدس والشوارع الموصلة إليها.
واشار قريع الى عدة نقاط :
-إستيطان يتواصل بكثافة في القدس ومحيطها، وجدار فصل عنصري تستكمل إسرائيل بناءه وفق خطة ممنهجة لحسم موضوع القدس على الأرض سلفا.
-هجمة شرسة على المسجد الأقصى وعلى المصلين فيه وحصارهم وإغلاقه في وجوه اصحابه.
-إغلاق البلدة القديمة وتسيير الدوريات العسكرية الراجلة والمحمولة داخلها ومن حولها مع الكلاب البوليسية.
-عمليات اعتقال وضرب للمصلين بالرصاص المطاطي والعصي.
-إغلاق المحلات التجارية في القدس.
-حالة غضب عارمة في الشارع الفلسطيني إزاء القرار الخاطىء بسحب تقرير جولدستون.
-جهود أمريكية لإطلاق عملية مفاوضات عقيمة في ظل هذه الأوضاع القهرية.
-جهود مصرية مكثفة لإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية قبل نهاية شهر أكتوبر الحالي.
واكد ابو علاء إن الخطر القائم والذي تزداد معالمه وضوحاً على الأرض اليوم أكثر من أي وقت مضى ، هو أن القدس التي كانت في موضع التهديد دائما, هي اليوم في موقع التهديد الفعلي والأشد خطورة منذ إحتلالها.
واضاف ": ان المدينة المقدسة ومحيطها تقع تحت غول الاستيطان الاستعماري البشع تمهيداً لاستكمال عزلها وفصلها عن محيطها وضمها، وإذا ما استكملت إسرائيل عملية البناء في منطقة (E1) من معاليه ادوميم والولجة في جنوب القدس, يصبح الحزام الاستيطاني الاستعماري المحيط بالمدينة المقدسة الممتد من جبعات زئيف في الشمال مروراً بمستوطنات القدس الاخرى, بما فيها معاليه ادوميم إلى كيدار وأبو غنيم شرق بيت لحم, وغوش عتصيون في جنوبها, قد أستكملت لفصل القدس وبيت لحم إمتداداً إلى البحر الميت من الشرق تماماً".
كما نوه قريع ان جدار الفصل وإستكماله سيشكل من وجهة النظر الاسرائيلية الحدود التي تخطط اسرائيل لفرضها على أساس ما يسمى الكتل الاستيطانية.
وقال قريع "يترافق ذلك كله مع العدوان البشع والفاضح على المسجد الاقصى المبارك من خلال فرض شروط مجحفة للصلاة فيه, والاعتداء على المصلين داخل صحنه، ومن خلال حفر الانفاق من تحته, وربط الطرقات المحيطة به وتغيير معالمها, والدعوة المستمرة من غلاة المتطرفين اليهود للصلاة فيه بحماية قوات الأمن الاسرائيلية، تمهيداً لتقاسمه كما حدث في الحرم الابراهيمي في الخليل، أو تمهيداً لهدمه لا سمح الله وإقامة الهيكل المزعوم مكانه".
كما يترافق ذلك أيضا مع سياسات وإجراءات وممارسات إسرائيلية مبرمجة تستهدف المواطن الفلسطيني المقدسي وتهجيره, من خلال سياسات هدم المنازل والاستيلاء على بعضها وخاصة في البلدة القديمة, ومصادرة الأراضي, وإقامة ما يسمى بالحدائق العامة في محيط القدس, في حي البستان في سلوان وفي الطور والشيخ جراح وفي المقبرة الاسلامية ، وكذلك سحب هويات المواطنين وإغلاق المؤسسات والتضييق على القائم منها، وتصعيب وتعقيد عملية الوصول إلى المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية، وفرض الضرائب والرسوم الباهظة على الاملاك والمحلات التجارية.
هذا بالاضافة الى سياسات المطاردة والاعتقال والقتل، وحرب المخدرات وترويجها كما قال قريع.