بيت لحم- معا- اكد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو امام لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست الاسرائيلي، انه ابدى موافقته على تمديد تجميد الاستيطان، لكن الادارة الامريكية اسقطت هذا الموضوع واستبدلته بالمفاوضات الثنائية لتذليل العقبات بين المواقف الاسرائيلية والفلسطينية، بما يخص قضايا الحل النهائي.
وبحسب ما ورد على موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" فقد فاجأ اليوم الاثنين رئيس الحكومة الاسرائيلية اعضاء لجنة الخارجية والامن انه ابدى استعداده لتمديد تجميد الاستيطان، حيث وضح انه ابدى استعداده امام الرئيس الامريكي باراك اوباما بانه قادر على تمرير هذا القرار امام المجلس السياسي الامني المصغر، ولكن الرئيس الامريكي اسقط هذا الخيار حينما استبدله بتقريب وجهات النظر بين الجانبين في مواضيع الحل النهائي من خلال المفاوضات الثنائية.
واشار الموقع الى ان نتنياهو حمّل الجانب الفلسطيني المسؤولية الكاملة للوضع الذي وصلت اليه المفاوضات والطريق المسدود، حين ادّعى ان حكومته عملت كل شئ من اجل الاستمرار في المفاوضات والسعي للتوصل الى اتفاق سلام نهائي، حيث جمد البناء لـ 9 اشهر وكان لديه الاستعداد لتمديد ذلك لثلاثة اشهر اضافية، على عكس ما نشر بان اسرائيل رفضت تمديد تجميد الاستيطان، على حد تعبيره.
واضاف الموقع أن الرئيس الامريكي وجد ان تجميد الاستيطان لثلاثة اشهر لن يساهم في التوصل الى سلام، خاصة انه يوجد اختلاف كبير في وجهات النظر بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي في قضايا الحل النهائي، الامر الذي يتطلب مزيدا من المفاوضات الثنائية لتقريب وجهات النظر.
واشار الموقع الى أن نتنياهو حمّل الرئيس أبو مازن ما وصلت اليه المفاوضات حين قال: "لقد التقيت مع ابو مازن اكثر من مرة، ولم اجد أي تغيير في مواقف الرئيس ابو مازن خلال هذه اللقاءات".
وبحسب ما ورد على موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" فقد فاجأ اليوم الاثنين رئيس الحكومة الاسرائيلية اعضاء لجنة الخارجية والامن انه ابدى استعداده لتمديد تجميد الاستيطان، حيث وضح انه ابدى استعداده امام الرئيس الامريكي باراك اوباما بانه قادر على تمرير هذا القرار امام المجلس السياسي الامني المصغر، ولكن الرئيس الامريكي اسقط هذا الخيار حينما استبدله بتقريب وجهات النظر بين الجانبين في مواضيع الحل النهائي من خلال المفاوضات الثنائية.
واشار الموقع الى ان نتنياهو حمّل الجانب الفلسطيني المسؤولية الكاملة للوضع الذي وصلت اليه المفاوضات والطريق المسدود، حين ادّعى ان حكومته عملت كل شئ من اجل الاستمرار في المفاوضات والسعي للتوصل الى اتفاق سلام نهائي، حيث جمد البناء لـ 9 اشهر وكان لديه الاستعداد لتمديد ذلك لثلاثة اشهر اضافية، على عكس ما نشر بان اسرائيل رفضت تمديد تجميد الاستيطان، على حد تعبيره.
واضاف الموقع أن الرئيس الامريكي وجد ان تجميد الاستيطان لثلاثة اشهر لن يساهم في التوصل الى سلام، خاصة انه يوجد اختلاف كبير في وجهات النظر بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي في قضايا الحل النهائي، الامر الذي يتطلب مزيدا من المفاوضات الثنائية لتقريب وجهات النظر.
واشار الموقع الى أن نتنياهو حمّل الرئيس أبو مازن ما وصلت اليه المفاوضات حين قال: "لقد التقيت مع ابو مازن اكثر من مرة، ولم اجد أي تغيير في مواقف الرئيس ابو مازن خلال هذه اللقاءات".