بيت لحم- معا- وصل أعضاء من الكنيست الاسرائيلية، اليوم الثلاثاء، الى قبر يوسف في مدينة نابلس تحت حماية الشرطة الفلسطينية، في زيارة تعتبر الاولى لقبر يوسف من قبل عناصر يمينية متطرفة في وضح النهار.
وذكرت مصادر اسرائيلية أن هذه الزيارة سبق وأقرها وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك وكان من المفترضان تجري قبل اسبوعين، ولكن في اللحظات الاخيرة تم تأجيلها وسط تخوفات من اندلاع مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وعناصر اليمين المتطرف.
وأضافت هذه المصادر أن الجيش الاسرائيلي عاد وسمح لأعضاء الكنيست الاسرائيلية بزيارة قبر يوسف اليوم بهدف الصلاة بعد التنسيق الذي تم مع السلطة الفلسطينية، حيث قام المئات من عناصر الشرطة الفلسطينية بتأمين الحماية لاعضاء الكنيست ومن يرافقهم خلال هذه الزيارة.
بدوره صرح عضو الكنيست داني دنون المشارك في الزيارة قائلا: "في الوقت الذي يتجول وزير الجيش باراك في الصين، تُركنا نؤدي الصلاة في قبر يوسف بمرافقة قتله ابن يوسف لفنات"، في اشارة الى ابن شقيقة الوزيرة ليمور ليفنات الذي قتل وأصيب 5 آخرون بتاريخ 24 نيسان الماضي برصاص الامن الفلسطيني اثناء اقتحام المستوطنين لقبر يوسف دون تنسيق مسبق مع السلطة الفلسطينية.