بيت لحم - معا - اكد رئيس كتلة فتح البرلمانية وعضو وفد الحركة لحوار
القاهرة عزام الأحمد، مساء اليوم الاثنين، إن انفراجا واضحا قد حصل في
الحوار الثنائي بين فتح وحماس، سواء في ملف المعتقلين، أو في كافة المسائل
الأخرى، ولكن الصياغات النهائية سوف تتم غدا، معربا عن أمله بان تنجز كافة
النقاط العالقة المتعلقة بنظام الانتخابات والقوة الأمنية المشتركة،
واللجنة الفصائلية البديلة عن تشكيل حكومة توافق وطني.
وأضاف
الأحمد في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة المصرية القاهرة كما نشرت وكالة
الانباء الفلسطينية الرسمية، أن كل ذلك سيكون مقدمة لاجتماع شامل يوم
الخامس من الشهر المقبل بمشاركة جميع الفصائل ليتم التوقيع على اتفاق
المصالحة وإنهاء الانقسام إلى الأبد.
وأوضح الاحمد ان هنالك مبادئ
عامة تم الاتفاق عليها هذا اليوم، وسيتم صياغتها غدا، وستعلن بشكل لاحق،
مضيفا: سنواصل العمل على تفكيك ملف المعتقلين، ووقف الاعتقالات سواء في
غزة أو الضفة، رغم حالة الانفعال في قطاع غزة الناجمة عن اعتقال المئات من
كوادر وأبناء حركة فتح، قائلا :" نحن لن نتعامل بردة فعل على ما يجري، ولن
ننفعل بسبب هذه الاعتقالات"، بالإضافة إلى منع عدد منهم من السفر.
وبين الأحمد أنه جرى النقاش هذا اليوم في مختلف القضايا وجرى التقارب أكثر بين الطرفين، ولكن من المبكر التحدث عنها للإعلام.
وأعاد
التأكيد على أن حركة فتح ستغلب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، وستتعامل
مع اعتقال مئات من أبنائها في غزة بعقلانية وبعيدا عن الانفعالات، لأنها
تؤمن بأن التصرف يكون ضمن القانون ووفق ما تقتضي مصالح شعبنا، قائلا :"
نحن لا نتعامل مع ما تفعله في حماس في غزة بردة فعل، لأننا نعتبر أن كل
الظاهرة غير شرعية وغير قانونية وبالتالي فإن عملها غير قانوني"، ونأمل
بأن يساعد ذلك في تفكيك الملف وإنهائه.
واشار ان ملف المعتقلين هو
جزء من الملفات الأخرى ولا يحل بين ليلة وضحاها، والرئيس محمود عباس،
إصدار تعليماته اليوم بإطلاق سراح 100 معتقل جديد، ليضاف هذا العدد إلى 84
معتقلا تم الإفراج عنهم الأسبوع الماضي، وعملية تفكيك هذا الملف ستتواصل
وهنالك تم الاتفاق عليها لمعالجة هذا الملف وستواصل عملها حتى بعد إعلان
انهاء الانقسام، لأنه لا بد من إغلاق هذا الملف، وأنا اعتقد أنه لن يغلق
بشكل تام إلا بعد انتهاء الانقسام وزوال الأسباب التي أدت لظهوره.
وأضاف الأحمد :" سيكون يوم غد تواصل واستمرار للحوار الذي جرى اليوم"، ونأمل بأن يتم حتى ساعات يوم غد الاتفاق على المسائل العالقة.
وبشأن
اللقاء مع الوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية هذا اليوم، قال
الأحمد: "اجتماع وفدي فتح وحماس مع الوزير عمر سليمان، أنقذ جلسة الحوار
السادسة من الفشل، وبالتالي تم استئناف الحوار بعد أن كان التوتر قد سيطر
على جو المباحثات، وبعد ذلك دخلنا في مناقشة تفصيلية لكل البنود العالقة،
سواء نظام الانتخابات أو القوة الأمنية المشتركة، أو اللجنة الفصائلية
المقترحة".
وقال: " نأمل بان تكون كلمات الوزير عمر سليمان هذا
اليوم للوفدين قد وصلت للطرفين بشكل واضح، فلا من تجنيد المجتمع الدولي
واستغلال الوضع القائم لمصلحة القضية الفلسطينية، وإحياء عملية السلام بما
يساعد الشعب الفلسطيني من إنهاء الحصار ويحقق أماله في إنهاء الاحتلال
وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".
وحول تفاؤله بتوقيع
الاتفاق النهائي لإنهاء الانقسام في السابع من الشهر القادم، أجاب رئيس
كتلة فتح البرلمانية: اعتقد أن توقيع الاتفاق في هذا الموعد بات في متناول
اليد وأقرب من أية فترة مضت، ونأمل بان لا تظهر عقبات جديدة في المستقبل.
القاهرة عزام الأحمد، مساء اليوم الاثنين، إن انفراجا واضحا قد حصل في
الحوار الثنائي بين فتح وحماس، سواء في ملف المعتقلين، أو في كافة المسائل
الأخرى، ولكن الصياغات النهائية سوف تتم غدا، معربا عن أمله بان تنجز كافة
النقاط العالقة المتعلقة بنظام الانتخابات والقوة الأمنية المشتركة،
واللجنة الفصائلية البديلة عن تشكيل حكومة توافق وطني.
وأضاف
الأحمد في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة المصرية القاهرة كما نشرت وكالة
الانباء الفلسطينية الرسمية، أن كل ذلك سيكون مقدمة لاجتماع شامل يوم
الخامس من الشهر المقبل بمشاركة جميع الفصائل ليتم التوقيع على اتفاق
المصالحة وإنهاء الانقسام إلى الأبد.
وأوضح الاحمد ان هنالك مبادئ
عامة تم الاتفاق عليها هذا اليوم، وسيتم صياغتها غدا، وستعلن بشكل لاحق،
مضيفا: سنواصل العمل على تفكيك ملف المعتقلين، ووقف الاعتقالات سواء في
غزة أو الضفة، رغم حالة الانفعال في قطاع غزة الناجمة عن اعتقال المئات من
كوادر وأبناء حركة فتح، قائلا :" نحن لن نتعامل بردة فعل على ما يجري، ولن
ننفعل بسبب هذه الاعتقالات"، بالإضافة إلى منع عدد منهم من السفر.
وبين الأحمد أنه جرى النقاش هذا اليوم في مختلف القضايا وجرى التقارب أكثر بين الطرفين، ولكن من المبكر التحدث عنها للإعلام.
وأعاد
التأكيد على أن حركة فتح ستغلب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، وستتعامل
مع اعتقال مئات من أبنائها في غزة بعقلانية وبعيدا عن الانفعالات، لأنها
تؤمن بأن التصرف يكون ضمن القانون ووفق ما تقتضي مصالح شعبنا، قائلا :"
نحن لا نتعامل مع ما تفعله في حماس في غزة بردة فعل، لأننا نعتبر أن كل
الظاهرة غير شرعية وغير قانونية وبالتالي فإن عملها غير قانوني"، ونأمل
بأن يساعد ذلك في تفكيك الملف وإنهائه.
واشار ان ملف المعتقلين هو
جزء من الملفات الأخرى ولا يحل بين ليلة وضحاها، والرئيس محمود عباس،
إصدار تعليماته اليوم بإطلاق سراح 100 معتقل جديد، ليضاف هذا العدد إلى 84
معتقلا تم الإفراج عنهم الأسبوع الماضي، وعملية تفكيك هذا الملف ستتواصل
وهنالك تم الاتفاق عليها لمعالجة هذا الملف وستواصل عملها حتى بعد إعلان
انهاء الانقسام، لأنه لا بد من إغلاق هذا الملف، وأنا اعتقد أنه لن يغلق
بشكل تام إلا بعد انتهاء الانقسام وزوال الأسباب التي أدت لظهوره.
وأضاف الأحمد :" سيكون يوم غد تواصل واستمرار للحوار الذي جرى اليوم"، ونأمل بأن يتم حتى ساعات يوم غد الاتفاق على المسائل العالقة.
وبشأن
اللقاء مع الوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية هذا اليوم، قال
الأحمد: "اجتماع وفدي فتح وحماس مع الوزير عمر سليمان، أنقذ جلسة الحوار
السادسة من الفشل، وبالتالي تم استئناف الحوار بعد أن كان التوتر قد سيطر
على جو المباحثات، وبعد ذلك دخلنا في مناقشة تفصيلية لكل البنود العالقة،
سواء نظام الانتخابات أو القوة الأمنية المشتركة، أو اللجنة الفصائلية
المقترحة".
وقال: " نأمل بان تكون كلمات الوزير عمر سليمان هذا
اليوم للوفدين قد وصلت للطرفين بشكل واضح، فلا من تجنيد المجتمع الدولي
واستغلال الوضع القائم لمصلحة القضية الفلسطينية، وإحياء عملية السلام بما
يساعد الشعب الفلسطيني من إنهاء الحصار ويحقق أماله في إنهاء الاحتلال
وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".
وحول تفاؤله بتوقيع
الاتفاق النهائي لإنهاء الانقسام في السابع من الشهر القادم، أجاب رئيس
كتلة فتح البرلمانية: اعتقد أن توقيع الاتفاق في هذا الموعد بات في متناول
اليد وأقرب من أية فترة مضت، ونأمل بان لا تظهر عقبات جديدة في المستقبل.