القدس- معا- حذر الدكتور
الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين من المخطط الاسرائيلي التهويدي
للسيطرة على ما يسمى بـ "الحوض المقدس" المحيط بالبلدة القديمة ونسيجها
البنائي والسكاني، والذي يشمل المسجد الاقصى المبارك والمقبرة الاسلامية
في باب الاسباط وارض الاوقاف في السلودحة والأماكن والمقدسات الاسلامية
والمسيحية وحي الشيخ جراح وواد الجوز في الشمال وضاحية الطور في الشرق
ومنطقة سلوان في الجنوب.
وأوضح التميمي أن الاحتلال يسعى لتكريس
القدس كقلب ومركز للشعب اليهودي ومجمعا روحيا لكل اليهود في العالم، بهدف
تجميع كل المؤسسات اليهودية وتطويرها إضافة إلى تجميع الشباب اليهودي
الموجود في الشتات في تلك المؤسسات مما يعني تسخير كافة هذه المباني
والأراضي لخدمة المشروع "القومي الصهيوني" لتحويل المدينة المقدسة الى
مدينة يهودية وموروثة قديمة حسب ادعائهم.
وأكد التميمي ان المخططات
الإسرائيلية في القدس خطيرة جداً وتسعى إلى طمس معالم المدينة العربية
وتغيير طابعها ومعالمها العربية والاسلامية ووجهها الحضاري حتى تتمكن من
ابتلاع المدينة بأكملها، مشيرا انه لم يتبق من مخطط تهويد القدس إلا
اللمسات الأخيرة.
وقال التميمي:" إن مدينة القدس هي عاصمة فلسطين
الأبدية السياسية والوطنية والدينية والروحية، وإن أي تصريحات أو قرارات
او مخططات من أي كان لا يمكن أن تنال من مكانة القدس وما حولها، وإن ما
تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من حملة تطهير عرقي فيها لا يغير حقيقة
انها مدينة واقعة تحت الاحتلال وهي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية
التي احتلتها إسرائيل بعد عدوانها عام 67"، مشيراً إلى أن كل الإجراءات
التي اتخذتها إسرائيل ضدها من التهويد، والتضييق على أهلها وتهجيرهم منها
رغماً عنهم بفرض الضرائب الباهظة وسحب هوياتهم ومصادرة أراضيهم وإقامة
الأحياء اليهودية عليها، وإقامة جدار الضم والتوسع حولها وإحاطتها
بالمستوطنات هي إجراءات باطلة من وجهة النظر القانونية وتخالف القرارات
الدولية الصادرة بخصوصها.
ودعا التميمي المجتمع الدولي بجميع
منظماته وهيئاته ان يتحلى بالشجاعة وصلابة الموقف التي تمكنه من اخضاع
اسرائيل حتى تنصاع لإرادته في الالتزام بمواثيقه وقراراته، مطالبا الأمتين
العربية والاسلامية التدخل الفوري والعاجل لحماية القدس ونصرة المسجد
الاقصى المبارك ودفع الاخطار المحدقة به وتقديم كافة اشكال الدعم
والمساندة للمواطنين المقدسيين لتعزيز صمودهم ومقاومتهم للاحتلال
واجراءاته وافشال مخططات الاحتلال لتهجيرهم.
الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين من المخطط الاسرائيلي التهويدي
للسيطرة على ما يسمى بـ "الحوض المقدس" المحيط بالبلدة القديمة ونسيجها
البنائي والسكاني، والذي يشمل المسجد الاقصى المبارك والمقبرة الاسلامية
في باب الاسباط وارض الاوقاف في السلودحة والأماكن والمقدسات الاسلامية
والمسيحية وحي الشيخ جراح وواد الجوز في الشمال وضاحية الطور في الشرق
ومنطقة سلوان في الجنوب.
وأوضح التميمي أن الاحتلال يسعى لتكريس
القدس كقلب ومركز للشعب اليهودي ومجمعا روحيا لكل اليهود في العالم، بهدف
تجميع كل المؤسسات اليهودية وتطويرها إضافة إلى تجميع الشباب اليهودي
الموجود في الشتات في تلك المؤسسات مما يعني تسخير كافة هذه المباني
والأراضي لخدمة المشروع "القومي الصهيوني" لتحويل المدينة المقدسة الى
مدينة يهودية وموروثة قديمة حسب ادعائهم.
وأكد التميمي ان المخططات
الإسرائيلية في القدس خطيرة جداً وتسعى إلى طمس معالم المدينة العربية
وتغيير طابعها ومعالمها العربية والاسلامية ووجهها الحضاري حتى تتمكن من
ابتلاع المدينة بأكملها، مشيرا انه لم يتبق من مخطط تهويد القدس إلا
اللمسات الأخيرة.
وقال التميمي:" إن مدينة القدس هي عاصمة فلسطين
الأبدية السياسية والوطنية والدينية والروحية، وإن أي تصريحات أو قرارات
او مخططات من أي كان لا يمكن أن تنال من مكانة القدس وما حولها، وإن ما
تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من حملة تطهير عرقي فيها لا يغير حقيقة
انها مدينة واقعة تحت الاحتلال وهي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية
التي احتلتها إسرائيل بعد عدوانها عام 67"، مشيراً إلى أن كل الإجراءات
التي اتخذتها إسرائيل ضدها من التهويد، والتضييق على أهلها وتهجيرهم منها
رغماً عنهم بفرض الضرائب الباهظة وسحب هوياتهم ومصادرة أراضيهم وإقامة
الأحياء اليهودية عليها، وإقامة جدار الضم والتوسع حولها وإحاطتها
بالمستوطنات هي إجراءات باطلة من وجهة النظر القانونية وتخالف القرارات
الدولية الصادرة بخصوصها.
ودعا التميمي المجتمع الدولي بجميع
منظماته وهيئاته ان يتحلى بالشجاعة وصلابة الموقف التي تمكنه من اخضاع
اسرائيل حتى تنصاع لإرادته في الالتزام بمواثيقه وقراراته، مطالبا الأمتين
العربية والاسلامية التدخل الفوري والعاجل لحماية القدس ونصرة المسجد
الاقصى المبارك ودفع الاخطار المحدقة به وتقديم كافة اشكال الدعم
والمساندة للمواطنين المقدسيين لتعزيز صمودهم ومقاومتهم للاحتلال
واجراءاته وافشال مخططات الاحتلال لتهجيرهم.