من طرف جنين- معا- غادر 9 من ناشطي كتائب الاقصى التابعة لحركة فتح مكان إقامتهم في مقر محافظة جنين، احتجاجاً على ما وصفوه بسوء التعامل معهم ومع استحقاقاتهم العسكرية.
وأكد "ابو يعقوب" قائد كتائب شهداء الاقصى في شمال الضفة الغربية لـ "معا" إن التسعة- وهو أحدهم- قرروا ترك مقر المحافظة والعودة إلى بلدة قباطية بعد أكثر من عام على التزامهم بصفقة العفو عن المطلوبين التي تمت بين السلطة الفلسطينية واسرائيل.
وقال: "خرجنا اليوم من المحافظة ونحن بحل كامل من اي هدنة وهذه خطوة اولى من عدة خطوات سوف يتم تنفيذها اذا لم يتم الاستجابة لكافة مطالبنا وحقوقنا الاساسية".
ويطالب ناشطو الاقصى، بحسب "أبو يعقوب"، بالعفو الكامل من قبل الجانب الاسرائيلي حسب الاتفاقيات المبرمة مع السلطة الفلسطينية، واخذ كافة الحقوق العسكرية كما اتفق مع السلطة عليها.
وتعقيباً على الموضوع، قال العقيد راضي عصيدة قائد منطقة جنين لوكالة "معا": "اننا كقوات أمن وطني لسنا مسؤولين عن تنفيذ الاتفاقيات مع الجانب الاسرائيلي ونحن فقط مكان ايواء للمطاردين نوفر لهم الامن والماكل والمشرب ليس اكثر".
واضاف عصيدة ان وزارة الداخلية هي المسؤولة عن الرتب العسكرية وكذلك عن تنفيذ الاتفاقيات وطرح ملفات المطلوبين مع الجانب الاسرائيلي، "علما باننا في كل اجتماع مع الجانب الاسرائيلي نطرح بكل قوة موضوع المطاردين وضرورة حل قضيتهم التي طال حلها".
واكد عصيدة ان الجانب الاسرائيلي يعلم تماما انه ومنذ ثلاث سنوات لم تطلق رصاصة واحدة من جنين وان الاسرائيليين يماطلون لانهم معنيون بعودة الاوضاع لسابق عهدها.
وأكد "ابو يعقوب" قائد كتائب شهداء الاقصى في شمال الضفة الغربية لـ "معا" إن التسعة- وهو أحدهم- قرروا ترك مقر المحافظة والعودة إلى بلدة قباطية بعد أكثر من عام على التزامهم بصفقة العفو عن المطلوبين التي تمت بين السلطة الفلسطينية واسرائيل.
وقال: "خرجنا اليوم من المحافظة ونحن بحل كامل من اي هدنة وهذه خطوة اولى من عدة خطوات سوف يتم تنفيذها اذا لم يتم الاستجابة لكافة مطالبنا وحقوقنا الاساسية".
ويطالب ناشطو الاقصى، بحسب "أبو يعقوب"، بالعفو الكامل من قبل الجانب الاسرائيلي حسب الاتفاقيات المبرمة مع السلطة الفلسطينية، واخذ كافة الحقوق العسكرية كما اتفق مع السلطة عليها.
وتعقيباً على الموضوع، قال العقيد راضي عصيدة قائد منطقة جنين لوكالة "معا": "اننا كقوات أمن وطني لسنا مسؤولين عن تنفيذ الاتفاقيات مع الجانب الاسرائيلي ونحن فقط مكان ايواء للمطاردين نوفر لهم الامن والماكل والمشرب ليس اكثر".
واضاف عصيدة ان وزارة الداخلية هي المسؤولة عن الرتب العسكرية وكذلك عن تنفيذ الاتفاقيات وطرح ملفات المطلوبين مع الجانب الاسرائيلي، "علما باننا في كل اجتماع مع الجانب الاسرائيلي نطرح بكل قوة موضوع المطاردين وضرورة حل قضيتهم التي طال حلها".
واكد عصيدة ان الجانب الاسرائيلي يعلم تماما انه ومنذ ثلاث سنوات لم تطلق رصاصة واحدة من جنين وان الاسرائيليين يماطلون لانهم معنيون بعودة الاوضاع لسابق عهدها.
