بيت لحم- معا- قال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط, ان قضية الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليط, تتوقف على مدى استعداد إسرائيل لدفع الثمن مقابل الافراج عنه.
واضاف ابو الغيط يقول, ان الاطراف المعنية كانت على مقربة من تحقيق ذلك الإفراج في فترة مضت، ثم رفعت الحكومة الإسرائيلية فجأة سقف مطالبها. وراى ان اقدام اسرائيل على الإفراج عن معتقلين فلسطينيين, يجب أن يتم بشروط مرضية للفلسطينيين, اذ لا يمكن الإفراج عن فلسطينيين مسجونين, ثم يتم ترحيلهم الى خارج الأراضي الفلسطينية.
واوضح ابو الغيط, ان الحديث المصري مع إسرائيل حول الموضوع, هو أن تقوم إسرائيل بتعديل شروطها, وأن تقبل بالمنطق المصري, مشيرا الى ان مصر تستطيع أن تكفل عدم قيام السجناء المفرج عنهم بأي عمل ضد الأمن الإسرائيلي.
واردف الوزير المصري يقول, ان عدد من سيفرج عنهم الإسرائيليون متفق عليه, وكذلك مراحل عملية الإفراج, بحيث تبقى مشكلة بعض الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية, ومشكلة الترحيل من الأراضي الفلسطينية.
وجاءت اقوال ابو الغيط هذه في سياق حديث مع صحيفة الحياة اللندنية نشرته اليوم.
واضاف ابو الغيط يقول, ان الاطراف المعنية كانت على مقربة من تحقيق ذلك الإفراج في فترة مضت، ثم رفعت الحكومة الإسرائيلية فجأة سقف مطالبها. وراى ان اقدام اسرائيل على الإفراج عن معتقلين فلسطينيين, يجب أن يتم بشروط مرضية للفلسطينيين, اذ لا يمكن الإفراج عن فلسطينيين مسجونين, ثم يتم ترحيلهم الى خارج الأراضي الفلسطينية.
واوضح ابو الغيط, ان الحديث المصري مع إسرائيل حول الموضوع, هو أن تقوم إسرائيل بتعديل شروطها, وأن تقبل بالمنطق المصري, مشيرا الى ان مصر تستطيع أن تكفل عدم قيام السجناء المفرج عنهم بأي عمل ضد الأمن الإسرائيلي.
واردف الوزير المصري يقول, ان عدد من سيفرج عنهم الإسرائيليون متفق عليه, وكذلك مراحل عملية الإفراج, بحيث تبقى مشكلة بعض الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية, ومشكلة الترحيل من الأراضي الفلسطينية.
وجاءت اقوال ابو الغيط هذه في سياق حديث مع صحيفة الحياة اللندنية نشرته اليوم.